حياتي تدم__.__رت بسب حماتي

موقع أيام نيوز

لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول..
سلام..
لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به..
وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها..
وتجلس بنتظار قدوم زوجها..
ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها..
شاديه:بغضب..ايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر..
مريم:ببرود..مستنيه ادهم علشان يشيل معايا..
شاديه:بغيظ..ادهم اييييه ياختى..
يشيل ايه ان شاء الله..
لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها..
مريم:يشيل ابنه وانا اشيل الأكل..
علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين..
شاديه:اممممم متعوره قولتيلى..
طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو..
وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار..
مريم:بهدوء شديد..
هى هند مش عندك متغسلهم هيا..
شاديه:هند ايه اللى تغسلهم..
وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت..
ليقطع حديثهم جرس الباب..
مريم:اهو ادهم جه..
لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها..
وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول..
ادهم:انتى غيرتى كالون الباب؟؟!!
مريم:لتنظر داخل عينه بجمود..
ايوه خليت أخويا محمد يغيره فى اعتراض..
ليبتسم ادهم ويقترب منها يقب-ل رأسها ويدها..
ادهم:ببتسامه.. لا مافيش اعتراض..
قوليلى عامله ايه دلوقتى..
مريم:الحمد لله احسن شويه..
يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور..
لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ..
ليغمض ادهم عينه بغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه..
ادهم:ربنا يهديكى يا امى..
ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ..
وينظر بستغراب للطعام الذى تعده لتأخذه معها..
ادهم:انتى عملتى الأكل دا ازاى وايدك بتوجعك؟؟
مريم:بفخر..امى ربنا يديها الصحه بعتتهولى..
ادهم:بصدق..يارب..
بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام..
لتلمع عيون مريم بفرحه شديده..
لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه..
مريم:ربنا يقويك..
خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول..
ليهم ادهم بالاعتراض..
لتكمل مريم برجاء..
على حتى ما ايدى تخف شويه..
ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق..
ادهم:هيسألوكى يا مريم ايه اللى عورك..
ليكمل بمزاح..
وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى..
مريم:هههههههه لا متخفش انا هتصرف..
لتكمل برجاء..
بس وافق علشان خاطرى..
وكمان انت عارف ان تانى يوم بفطر عند امى..
لتنظر بعينه بتمعن لترى رد فعله مما ستقوله له..
وانا كلمت اصحابى و عزمتهم على الفطار بكره عند ماما..
ادهم:لحقتى اوام تكلميهم..
ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره
..
طيب ياستى موافق..
ليغمز لها بخبث..
بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قب-ل ما اوديكى عند مامتك..
لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام..
وتتحدث ببعض التريقه..
وهى مامتك هتسبنا نمشى قب-ل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى..
والموعين اللى بعد الفطار كمان..
ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته..
ادهم:هغسلهم انا يا ام تيام..
..نظرة..
.غيره..
حقد وغل ايضا..
تراهم بعين حماتها بوضوح..
تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه..
تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها..
اقت-ربت منها وقب-لت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب..
مريم:كل سنه وانتى طيبه يا ماما..
فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدم#مه..
هى ضربت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها..
قررت تجرب معها طريقه جديده..
تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا..
توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا..
ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم..
اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك..
لم تتركها لصدمتها كثيرا وارتمت بحض-نها تحتضنها بحب حقيقى واكملت..
واحشتينى والله يا ماما..
ابتعدت عنها واكملت بمرح..
عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها..
صامته..
تنظر لها بزهول..
هى كانت تنتظر ان تنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها..
لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها..
لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده..
وتعاملت معه بكل تعقل..
تركتها بصدمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار..
تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر..
اقت-رب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب..
محمد:شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش..
نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد..
لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك..
نهى حديثه و هب واقفا وهو يستغفر بسره..
تركها تجز على اسنانها بعن-ف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود ايضا..
صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه ابنها..
شاديه:سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها..
مريم:بهدوء..امسكت كوب عصير واقت-ربت منها وتحدثت ببتسامه..
مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل..
نهت حديثها واقت-ربت منها تسقيها بيدها..
ابتعدت عنها شاديه بقرف وتحدثت بهمس وغضب حارق..
شاديه:لو عملتى ايه بالذى..
لو وطيتى على رجلى بو-ستيها كمان برضو هتغسلى المواعين..
تم نسخ الرابط