الاب اتكلم برجاء : يا ابني علشان خاطري اكتب عليها ابوها راجل شراني و ممكن تموت تحت ايده
شهاب: يلا غيرى هدومك علشان خرجين
شهد: حاضر… احطلك تاكل حاجه على السريع
شهاب: ماشي… هطلع اغير ونزل اكل
شهاب طلع وخبط على اوضت سالى مفيش رد دخل وقفل الباب وراه وكانت لاوضه ضلمه حس بحد بيحضنه
: وحشتيني اوى يا شهاب..
شهاب: يا بنتى انا مش لسه مسلم عليكى قبل ما اروح الشغل
سالى: ما الخمس سعات بتوع الشغول خلوك توحشنى
شهاب: يلا يا كدابه بتسافرى عند خالتك بـ 8 شهور ولا تسئلى
سالى: علشان خالتى بتقوالي مينفعش اتقل عليك وكدا
شهاب: انتى عبيطه يا بنت… انتى اختى
شهاب: عييييب
سالى: حاضر… المهم مش يلا ولا اي روح البس
شهاب: هغير هدوم الشغل… و شهد كمان تغير ونمشي
سالى: هى شهد هتيجى معانا
شهاب: ايوه
سالى: ليه المففروض رحين انا وانت تحيبها ليه معانا
سالى: خلاص انا مش راحه خد مراتك فسحها وتبسطوا
شهاب: يخربيتك اي البوز دا….
سالى: مش بوز ولا حاجه بس يعنى بديك فرصه تتعرف على مراتك بما انكم متجوزين زواح صلاونات وبقا خرجني انا في مره لوحدى
عند جميله بتساعد ولدها ويقوم الباب خبطت
والد جميله: يا اهلا… يا اهلا يا امير بيه
جميله بصت على الباب بتوتر
امير دخل: ازيك يا عمى سيد عامل اي
والد جميله: اهو الحمدلله بخير
امير حط الاكيس الى فى ايده على جنب
امير: متقلش كدا يا راجل يا طيب انت فضلك على شهاب من لما كان صغير… صحيح هو قال انه هيجيلك
والد جميله: ايوه جه من يومين…. كمل لجميله… جميله اعملى غدا للباشه
امير: لا انا همشي علشان مستعجل
والد جميله: والله ما يصح تبقا اول مره تدخل بيتنا و منعملكش حاجه تكلها
سيد: لا ولا تعب ولا حاجه هما كانوا هيعملولى غدا كد كدا
امير: خلاص ماشي علشان يبقا بينا عيش وملح
عند شهاب واقف مع شهد في مركب على النيل
شهاب: عجبك الجو
شهد مغمضه عيونها وبتستمتع بالهواء
شهد: هو انا كنت طايله حتى نص خروجه زي دى
شهاب: ليه هما مكنوش بيخرجوكى
شهد فاقت: هااا اه يعنى لا محدش كان فضيلي و مننوع اطلع لنفسي
شهاب: يلا ناكل لاكل وصل