رواية حب مجهول الهوية الفصل الأربعون 40بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


من وقت ما نزل من عند بسمه وجوزها وهو مضايق وساكت وانا حزينه وعارفه ان اكيد بسمه ضايقته بالكلام.
وصلنا قدام القصر ونزلنا من العربيه وطارق وقف قدامي وقالي اطلعي انتي يا حبيبتي علي اوضتنا وانا هروح اوضة المكتب مع طاهر عايزه في موضوع مهم.
بصتله بقلق وسألته انت زعلت من بسمه
ابتسم وقالي اكيد لا متقلقيش.
احلام طب قولي ايه اللي حصل وهي قالتلك ايه

ضم وشي بإيديه وقالي بهمس خلينا نكمل كلامنا فوق عشان طاهر مستنيني.
هزيت راسي وطلعت فوق وطاهر قرب من طارق وسأله في ايه
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقاله تعالى معايا.
ودخلوا اوضة المكتب وطارق حكى ل طاهر علي كلام بسمه وطاهر مكنش متفاجئ ابدا وقاله انا حقيقي مش فاهم هي بتفكر ازاي والحقيقه واضحة قدام عينيها وهي برضه مصممه تشوف جوزها بطل.
طارق پغضب ولا هي ولا جوزها يهموني في حاجة انا اللي يهمني احلام وانها متبقاش مضايقه وحاسه ان اختها زعلانه منها بسببي.
طاهر بس احلام فاهمه وعارفه ان اختها مش عايزه تشوف الحقيقه!
طارق مش كفايه انا مش عايز اشوف أحلام زعلانه بسبب اختها وتشغل تفكيرها بيها.
طاهر هنعمل ايه يعني مفيش حاجة في ايدينا!
طارق بتفكير لا في.
طاهر بفضول تقصد ايه مش فاهم
طارق وهو بيبص قدامه بتفكير اسمعني كويس وانا هقولك نعمل ايه... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
عند احلام فوق. 
كنت رايحه جايه في الاوضه هتجنن ونفسي اعرف بسمه قالت ايه ل طارق ضايقته اوي كده وهو غاب اوي في اجتماعه مع اخوه في اوضة المكتب وانا بقالي اكتر من ساعتين بستناه عشان يطلع وبعد ما زهقت دخلت اخدت شاور يمكن اهدى شويه من التوتر اللي انا فيه ده.
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه. 
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا مټعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا مټعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
ولسه برفع عيني في المرايا عشان اسرح شعري ولقيت طارق قاعد ورايا على السرير وسمع كل اللي قولته مع نفسي.
فجأة صړخت پصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي تعالي هنا.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع

 

تم نسخ الرابط