قصة رائعة الجزء الأول.

موقع أيام نيوز


صعدت غادة  حاملة حقيبة ملابسها الي غرفتها....
وضعت الحقيبة  علي الفراش بعد اخذت بعض الملابس ثم اتجهت الي الحمام....
بعد ان اخذت حمامها واستبدلت ملابسها جلست علي الاريكة  تفكر في حال آية وكيف ستكون النهاية معها هي ويوسف
غادة.... ياتري يوسف اتجوزك ليه وايه السر ورا جوازه المفاجئ منك ؟
مازال حمزة واقفا امام غرفة العناية في انتظارها تفوق ولكنها ظلت كما هي لا تستجيب الي احد .. تأخر الوقت ولا يوجد احد بالمكان غيره...

خرجت الممرضة بعد ان فحصتها متحدثة.... يااستاذ ممكن تدخل تنام علي الكنبة جوه بدل ماحضرتك واقف في البرد كده والمكان مفتح من كل الاتجاهات
حمزة.... لا عادي مفيش مشكلة .. المهم هي اخبارها ايه ؟
الممرضة.... الحمد لله احسن بكتير عن الصبح بس وياريت تسمع الكلام وتدخل لان يهمنا صحة حضرتك وكمان لازم ترتاح عشان تقدر تقف جمب المړيضة
تنهد حمزة بقوة قائلا.... طيب
الممرضة.... عن اذن حضرتك ولو احتاجت اى حاجة ابقى دوس على الجرس وانا هعدي عليها الصبح قبل ما امشي
حمزة..... انا متشكر جدا ليكي
الممرضة.... علي ايه حضرتك ده شغلي
انصرفت الممرضة من امامة وتوجه هو الي الداخل ... جلس علي المقعد الموجود امامها وظل ينظر اليها ويعاتب نفسه....


ياترى اهلك عاملين ايه دلوقتي ؟ زمانهم قلقنين عليكي ..... ياريت لما تفوقى تسامحيني ... انا مكانش قصدي اذيكي والله ...  وجد مصحف موجود علي الكيمود تناوله وبدأ يقرأ فيه ويدعو لها
فى الصباح.....
هبت آية فزعة من نومها علي  كوب ماء اسقط فوقها ... شھقت بصوت عالي ونظرت امامها وجدت يوسف ينظر اليها پڠضپ  متحدثا بنبرة ارعبتها... الهانم نايمة لدلوقتي ليه ؟
ثم جذبها من ذراعها بقوه وهو يسحبها  خارج الغرفة.....
هتعمليلي فيها ست بيت وهانم بجد .. انتي هنا خدامة يعني تصحي قبل الكل  مش احنا اللي نصحي نخدم علي حضرتك
هبط بها الدرج وهو مازال يجذبها من زراعها بقوة وهي تتأوي  من شدة الۏجع رأته غادة من باب غرفتها وهو يسحبها بهذه الطريقة فاسرعت خلفه وهى تقول ڠlضپة :
يوسف.... يوسف سيبها .. لم يبدى يوسف اي اهتمام لحديثها.... تحدثت غادة بصوت يشبة الصړاخ.... يوسف بقولك سيبها بقى ... الله
حډفها يوسف بقوه من يده داخل المطبخ فسقطت علي الارض ... ركضت غادة اليها وساعدتها علي الجلوس...
انتي فيكي حاجة ؟
 

تم نسخ الرابط