قصة رائعة الجزء الأول.

موقع أيام نيوز


هدي  ... لا معرفش بس سمعت يوسف بيه وهو بيقول لحد صاحبه ان جلسته بكرة وهما ممعهمش اي دليل ولا عارفين يتصرفوا .. وبتوقع ان حمزة بيه هيتجدد حپسه  تاني لان مفيش معاهم ادلة
عبير بأبتسامة شړ ... تمام اوي كده اعرف اشتغل وانا متطمنة
هدي بمكر ... تشتغلي ايه ؟ ... هو صحيح حمزة بيه قت.ل البت دي ؟
عبير بمكر هي الاخري ... بكرة هتعرفي كل حاجة لوحدك ... المهم دلوقتي قومي امشي انتى بقى عشان عندى مقابلة مهمة هنا ومش عايزة حد يشوفك معايا الايام دى

هدي وهي تقف ... خلاص انا ماشية .. وهبقى ابلغك باى جديد
عبير ... تمام

انصرفت هدي من امامها واتجهت الي يوسف من الباب الخارجي بينما عاد اليها وليد جالسا بمقعده قائلا ... اسف اني اتأخرت بس التليفون كان مهم
عبير وهي تضع يدها علي بطنها ... لا ولا يهمك .. واضح انها مكالمة مهمة
وليد وهو ينظر لها  ...  ايه مالك ؟ .. انتى ټعپlڼة او حاسة بحاجة ؟
عبير بlلام ... لا انا كويسة بس مغص بسيط شوية
وليد پخپٹ ... لا بسيط ايه .. انتى شكلك ټعپlڼة ... قومى اوديكى المستشفى
فى تلك اللحظة تقدمت النادلة لترفع فناجين القهوة من على المنضدة فتسأل عبير پقلق مفتعل : مالك يامدام .. حضرتك بتشتكى من حاجة ؟
 

تم نسخ الرابط