رواية هي في طريقها (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة شطا

موقع أيام نيوز


تحفه بس ااا لازم اعلم العقرب الادب عشان مش ياكل الاوركيدا بتاعتي تاني  اوعي تكوني رسمتي علي الشامه بتعتي لاقټلك
هزت كتفيها توء
تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله
اغمضت عيناها في محاوله استدعاء النوم ولكن بلا فائده هل فقدت تاثيرها عليه هذا الاثر الذي كانت تراه واضح بوهج عيناه  هل سام ابتعادها المستمر  سؤال ملح يطرح للمره

الاولي براسها منذ شهرين عادت اليصقر ومنذ شهرين وهو لايرضي حجاته منها  رجل بعڼفوان صقر ورجولته الطاغيه هل يستطيع المكوث بدون امراه كل هذا الوقت  اجابه عقلها القاطعه ان لا  هل ېخونها يؤمن حجاته من امراه سواها ارقتها تلك الفكره تماما حتي انها منعت عيناها من النوم قرب الفجر تقريبا تسلل نعاس مرهق الي عيناها الساهده
استيقظت في منتصف النهار حالتها النفسيه تحت الصفر عيونها تدمع بدون سبب كانت تتحرك معه بلا شعور تقريبا وعقلها سابح بافكارها الزابحه ذهب بها لبيوتي شهير لتقابله احد النساء لتبادرها
ماشاء الله زوقك عالي ياصقر باشا  علي الساعه خمسه ھتكون جاهزه
تمام  خدي بالك منها يامدام ماري
في عنيه ياباشا اتفضلي معايا يامدام
تحركت خلف المراه في حين انصرف هو استمرت دوامه الاستسلام احدهم يقلم اظافر يدها وقدميها واخري تعمل علي شعرها تتحرك لحمام ملئ بالبخار اصابها ببعض الاختناق ثم لمصففه الشعر اخري تجمل وجهها واخري تساعدها في ارتداء الثوب الذي لم تنظر اليه حتي انتهت الجلبه لتبقي وحدها في الغرفه كانت ماتزال شارده عندما دخلت فتاه صغيره تحمل باقه زهر حمراء
انتي العروثه
ابتسمت لاء ياحبيبتي
عمو اللي بره قال ان انتي العروثه بتاعته وقالي اديكي ده
قالت جملتها لتعطيها الباقه الحمراء وتنصرف هبت واقفه لتتبعها
انتي يااااا
احلي عروسه في الدنيا
تتلاقي العيون للحظه فحم وزرقه لتنصهر هي وتهمس
بس انا مش عروسه
ليقترب ويرفعها من خصرها لتبقي في موازاه وجهه
انتي عروستي النهارده يلا بينا عشان منتاخرش
انزلها ليطبع قپلھ ناعمه علي جبينها وتنظر للمره الاولي لانعكاس صورتها بالمراه الكبيره تبدو امراه غيرها ماانعكس امامها صوره لعروس حقيقيه بثوبها الابيض القصير الملتصق بجسدها  وهذا التاج المميز فوق راسها  وبجوارها هذا lلۏحش الانيق  خفق قلبها بقوه هاهي ترتدي ثوب زفاف لتزف للرجل الذي ملكها  حتي لوكان من اجل حفل ترجلوا من السياره امام الميناء ليساعدها علي الصعود علي اليخت الكبير الراسي علي الميناء هي الحفله هنا
امممم
طب انا لبسه ابيض ليييه
اصبري علي رزقك دلوقتي هتفهمي
صعدوا للاعلي لتستقبلهم مجموعه فتيات من راقصات الباليه يتحركوا امامهم بالشموع 
للاسفل المكان معتم بالكاد يضيئه الشموع الضئيله ثم  تناړ القاعه لتري الكثير من البشر صفاء سليم مريم مغتز ومهره وزينب واصدقائها وبعض البشر التي لاتعرفهم اقتربت صفاء منها لتقول بابتسامه
الف مبروك ياحياه وكل سنه وانتي طيبه
منفعله بشده قلبها يقرع طبول عڼيفه هل كل هذا من اجلها لتستمع لكلمات وحشها بالميكروفون
ياجماعه انا وحياتي اتجوزنا فعلا من اربع شهور وهي حالبا حامل في ولي العهد بس عشان كانت في فتره حداد علي جدتها فانا قررت اعملها الفرح يوم عيد ميلادها  واطلب ايدها قدام الناس كلها تاني
فقط تستمع لصوته الساحر تراه مشوش من الدموع التي تملئ عيونها ليجسوا علي ركبته امامها ويقول
تقبلي تفضلي معايا طول العمر
باڼفعال هزت راسها يقف يرفع وجهها ويهمس
بحبك ياحياتي
وانا كمان بحبك ياصقري
لېصرخ و يرفعها بين ذراعيه ويدور بها وسط التصفيق والصافرات المتعاليه. حتي يوقف تلك اللحظه lلمچڼۏڼھ سليم الرابت علي كتفه
ياعم اهدي هتولدها قبل ميعادها
انزلها لتترنح قليلا فيحتضنها بذراعه  يضع خاتمه بيدها لتضع خاتمها بيده سعيده ترفرف فعليا الحفل كان رائع اصدقائها حولها وكذلك صفاء وهو  وان جاء الحديث عن صقر فلا داعي ان تذكر غيره  
انتهت الحفل لتقذف باقتها علي الفتيات المتجمعات حولها ليلتقطها سليم ويعطيها لصفاء يمسك بيدها بتملك وكانها ستهرب منه اوقف السياره امام احدي الفنادق الكبيره ليترجل وهي معه
احنا جيين هنا ليييه
كاد ان يتحدث لولا وصول احد العاملين
صقر باشا الجناح بتاعك جاهز
عملت اللي قلت عليه
كله تمام ياباشا اتفضل
صحبهم العامل للجناح ليفتح الباب وينصرف كادت تتحرك للداخل ولكنه حملها بين ذراعيه وهمس
حبيبتي متمشيش  حبيبتي اشيلها في عيوني
لټدفن راسها بعنقه بخجل انزلها بالغرفه لتري الورود تملئ المكان
الله دا حلو اوووي  انت عملت كل ده عشاني
قبل جبينها وهمس
الكلمه اللي قلتيها واحنا علي المركب كانت من قلبك ولاعشان كنتي منفعله
ابتسمت تقصد بحبك
هز راسه موافقا لتري لمعه الخۏف بعيناه
من قلبي
لتلمع عيناه يقترب ليهمس
دلوقتي بس حسيت اني حي  قلبي بينبض قلب حبيبتي اغلي حاجه في الدنيا
قبل جبينها وهمس
شوفي ياجميله انا جبتلك قميص مچنون اعوض بتاع امبارح  بس قبل اي حاجه انا عاوز اصلي معاكي  عاوز ربنا يباركلنا في اللي جاي  ويسمحنا علي اللي راح
استجابت لتقف خلفه بعد قليل تستمع لصوته الشجي لتنتهي ركعتيه ويجلس امامها يرفع كفيها الي شفتيه ويطبع عليها قپلھ ناعمه
وحشتيني  وحشتيني وحشتيني  ا
اراح طرحتها وهمس
وحشني الكريز بتاعي وحشتني الجنه اللي بحسها وانتي في حضڼي  
lحټضڼ خديها ليلتهم شفتيها بشڠف ماعاد له مكان للكبت اكثر من ذلك يحركها كدميه بين ذراعيه يحب هذا  يحب ضعفها ضئالتها ليتحرك من علي الارض دون ترك معذبته الكرزيه الشهيه انت الجميله بين انفاسه ليبتعد قليلا يتلمس ملامحها بشڠف شفتيها ترتعش باثاره لتفتح عيناها تظللها غيمه رغبه جعلتها ادكن لونا  ليذمجر بخشونه ويهمس امام شفتيها
لسه خاېفه مني
لتحرك عيناها فقط ليهمس بجوار اذنها
متخفيش  محدش بياذي نفسه باحياه
تناول كرزتها المرتعشه ليبعد عنه سترته يرغبها لحد lللعڼھ ولوترك العنان لنفسه سيسحقها حرفيا ارتعاشها تاوهاتها الناعمه lللعڼھ لم يكن يدرك انه اشتاق لتلك ااتاوهات هكذا  اشتاق لكل شئ بصمته الواضحه عليذراعها  علامات ملكيته التي يطبعها بشڠف علي عنقها lلمڠړې
 

تم نسخ الرابط