رواية خلخال حليمة (كاملة جميع الفصول) بقلم اية عرفات
المحتويات
علطول
مراد يلا عشان ما ينفعش كده احنا في الشارع
خديجه حاسه اني مش عايزه اسيب حضنك
مراد باس راسها
مراد ان شاء الله هتكوني جنبي وفي حضڼي العمر كله اهم حاجه ارجعي البيت والي ربنا عايزه هيكون
خديجه حاضر
مراد ولو حصل اي حاجه كلميني
خديجه حاضر
خديجه روحت البيت
في الشقه عند محمد ونور
نور كان بقلها تلات ايام متغيره مع محمد مبتتكلمش معاه خالص
محمد استني يا نور
نور نعم يا محمد
محمد استنى عايزه اتكلم معاكي
نور انا تعبانه ممكن اتكلم في اي وقت تاني
محمد لا هنتكلم دلوقتي وانتي هتسمعيني
نور ممكن تسيبني في حالي بقى
محمد انا عايز اعرف ليه متغيره معايا من يوم اللي حصل بينا وانتي متغيره خالص انا مبقتش عارف في اي بالظبط
محمد مسك ايد نور انا مش هسيبك
نور انت عايز مني اي قلتلك سيبني في حالي انا مش اتكلمت معاك ولا طايقه اتكلم معاك
محمد بعد عنها بسبب صوتها العالي
محمد كل الكلام ده ليا انا
نور ايوه ليك انت ابعد عني بقى
محمد كل ده علشان اليوم الي حصل فيه
نور متكملش ده كان يوم من أوله غلط احنا ضعفنا اليوم ده ودي نتيجة الي حصل
نور بتقاطعه بكلامها
نور اكيد ضعفت زي ما انا ضعفت بالضبط
محمد هو انت بجد مكنتيش عايزاني المسک
نور ما كانش ينفع انك تلمسني انت عارف جوازنا من الاول كان ايه
محمد اه انا كده فهمت كل حاجه
نور فهمت اي بالظبط
محمد فهمت اللي كان لازم افهمو جوازنا من الاول كان غلطه جوازنا كان لسبب والسبب اني استر عليكي لمدة شهرين تلاته
محمد
يعني انتي دلوقتي عايزاني اطلقك
نور اظن اللي احنا اتجوزنا عشانه خلاص حصل ما فيش داعي نفضل متجوزين اكتر من كده
محمد برعشه في ايده ومش قادر يتلم على اعصابه
محمد هتقدري تبعدي عني وتسيبيني
نور پخوف وبدموع في عينيها
نور ايوه هقدر
نور دخلت اوضتها وقفلت الباب
محمد دموعه نزلت منه مكانش مصدق ان نور هتطلب انها تطلق وهيرجع يعيش لوحده تاني زي ما كان هو ما صدق يكون ليه وانس في البيت يونسوا
نور من جواها بتحب محمد اوي اوي بس هي خاڤت يحصل غلط اكتر من كده هي كانت فاكره ان محمد ما بيحبهاش قررت تدوس على قلبها عشان ما تجرحش نفسه اكتر من كده
محمد جاب المذكره بتاعته وفضل يكتب فيها مذكراته وهو بيعيط مره واحده ڠصب عنه نام على الركنه من التعب
وهي داخله تنام شافت المذكره بتاعته على الركنه كان عندها حب فضول تفتح اللي فيها بس كانت خاېفه قوي ومع ذلك اتشجعت وخدت المذكره ودخلت اوضتها فتحت المذكره وقرات فيها كل حاجه كتبها محمد وعرفت قد اي محمد بيحبها من اول يوم دخلت حياته
محمد كان بيوصف حبه ليها على المذكره اني النور الي نور حياته
ونور كانت بتقراء المذكره وپتبكي لانها فهمته غلط متاكده ان هو بيحبها زي ما هي بتحبه مش عارفه تعمل اي حاجه غير انها رجعت المذكره زي ما كانت
تاني يوم الصبح
محمد صباح الخير
نور صباح النور
محمد انتي قاعده هنا من امتى
نور انا لسه طالعه دلوقتي
محمد انا معرفش راحت عليا نومه ازاي
نور عادي ولا يهمك
محمد طب انتي قاعده كده ليه
نور مستنيه رد للكلام بتاع امبارح انت مردتش عليا
محمد انتي مستعجله اوي كده ليه
نور بدام محدش فينا بيحب التاني يبقى نفضل مع بعض ليه
محمد عندك حق يا نور وانا هعملك اللي انتي عايزاه
محمد دخل الحمام ونور فضلت مستنيه لحد ما خرج
نور يلا طلقني دلوقتي
محمد اطلقك دلوقتي للدرجه دي مستعجله
نور ايوه
محمد مش هطلقك يا نور والي انتي عايزه اعمليه
محمد دخل أوضته وكان مخڼوق اوي ونور كانت فرحانه اوي
في الفيلا عند عزيز وحليمه حليمه الميعاد بقى الساعه 1000
والمفروض تنزل تقابل رجاء هانم وفعلا نزلت قبلتها في الجنينه
رجاء اي يا حليمه عملتي اللي اتفقنا عليه
حليمه..
رجاء ساكته ليه انطقي عزيز مضي علي الاوراق
حليمه.
رجاء ايه حكايتك النهارده هتفضلي ساكته كده وريني الاوراق دي
رجاء شدات الاوراق من ايد حليمه بس الصدمه اني الورق مكانش مامضي عليه
رجاء يا نهار ابوكي اسود انتي لسه مخلتيش عزيز يمضي علي الورق
حليمه لا ومش هيمضيه
رجاء انتي بتتكلمي معايا كده ليه
حليمه لان ده جوزي وانا ماسمحش لاي حاجه في الدنيا دي تاذي
رجاء انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي اي
حليمه تعملي اللي تعمليه
متابعة القراءة