رواية عيون حبيبي (كاملة جميع الفصول) بقلم الزهرة السوداء

موقع أيام نيوز


تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك
ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
اسمر طيب دلوقتي هنروح بيتنا ومش هتخرجي منه بعد كدا الا علي چثتي فاااهمة
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه في ذلك

ايما لا يعني لا يااسمر
اسمر بتتحديني ياايما
ايما ايوة
ايما پغضب انا مش لعبة في ايدك تحطها مكان مانت عاوز
اسمر ببرود خلصتي ..ثم ارتفعت نبرة صوته پحده بقولك يلاااا
لم يكن امامها خيار اخر فهو الان اخر شئ تتوقعه منه ان يكون هادئا ليستمع لها ولكن ماهذا لما شاحب هكذا ويبدو هزيلا هل اثر به غيابي حقا
عاد كلا من ايما واسمر للقصر لكي تجد ايما مفاجأة اخري بانتظارها الا يمكن ان ترتاح قليلا وجدت مصطفي يجلس علي احد الارائك يضم يداه الي صدرة وملامح وجهه تدل علي انه سينفجر من الضيق بعد قليل ولكنه عندما لمح ايما امامه تبدلت ملامحه في اقل من ثانية ثم ركض لها باقصي سرعه ليصل لها ويعانقها لتبادله هي بدورها العناق كان يبكي ويلومها علي تركه بمفرده ولكن ايما لم تكن تستمع اليه بل عقلها ونظرها معلق بتلك الواقفة امامها فتاه حسناء بمعني الكلمة تشبه دمي باربي لا يوجد بها غلطة بشړة صافيه ملابس علي احدث طرق الموضة وقفتها نظرتها ياللهي من هذه !! افاقت من افكارها وأسألتها علي صوت اسمر الغاضب
اسمر بحدة بتعملي ايه هنا يا روان !
ما هذا هل يعرفها لحظة واحدة هل يعقل ان تكون هي من كانت بالصورة
روان ببرود ايه يا جاسر مالك دا انا جايا اطمن علي سلامة المدام
اسمر يحاول قدر الامكان ان يكبح جماح غضبه لوجود ايما ومصطفي لا يريد ان يناقش اموره مع روان وخصوصا امام ايما ايما التي كانت الغيرة تفتك بهاا
ايما بغيرة حضرتك مين 
روان بسخرية هه حضرتي مين ايه يا جاسر باشا المدام متعرفش الي بنا ولا ايه 
ايما بحدة يلا بينا يا مصطفي نسيب بابا مع ضيوفه
ثم نظرت ايما لاسمر نظرة تعني لو جدع خليك واقف معاها قبل ان تخطو ايما خطوة واحدة امسك اسمر بذراع روان وقام بشدها واخرجها من باب القصر
واغلق الباب واتجه ناحية ايما ومصطفي انحني ناحية مصطفي
اسمر صاصا باشا ممكن تسيبني مع ايما شويه
مصطفي بامتعاض يا بابا وحشاني
اسمر
اجابته بخفوت
اسمر لا انتي الي وحشتيني ياايما كفاية بقاا انا نعبت من اللعبة الي بنلعبها انتي بتحبيني وانا كمان تعالي ننسا الي فات ونبدا حياة جديدة مع بعض
انتفضت ايما بين يداه ونهضت من علي السرير ووقفت امامه كان قلبها يدق بفرح لقد اعترف لها اخيراا ولكن ضربه واهانته لها كل هذا هل سترمي به عرض الحائط ليكرره مرة اخري
اسمر بتعجب في ايه ياايما
ايما بتوتر مش قبل مااعرف ايه سبب دا كله
تنهد اسمر بتعب ليتجه اليها ويعانقها بشده
اسمر ارجوك ياايما انا تعبان جدا ومحتاجك جنبي
اشفقت علي حاله فكان يبدو كالطفل التائه بين يديها اخذت تربت علي ظهره ثم ناما وهو يعانقها كان يريد ان يبوح لها بجميع اسراره التي اثقلت كاهليه لقد ثقل الحمل كثيرا يااسمر
في صباح اليوم التالي كان يوم مشرق مليئ بالحيوية والنشاط استيقظت ايما لتجد اسمر مازال نائما ويبدو علي وجهه الارتياح الشديد قبلت مقدمة راسه ونهضت بنشاط وقامت باخذ حمام دافئ لكي تبدا يومها بحيوية كانت سعيدة للغاية لان الله استجاب دعائها اخيرا واعترف لها اسمر بصدق انه يحبها قررت انها ستقضي يوم خاص معه ومع مصطفي يوم سعيد ستؤجل اي حديث او مناقشة للغد هبطت للاسفل واخبرن جميع الخدم ان اليوم اجازة لهم فرح الجميع بذلك وخرجوا ليستمتعوا بذلك اليوم صعدت مرة ثانيه لتلقي نظرة علي مصطفي وجدته مازال نائما علي غير عادته قبلته لتهبط الي المطبخ قررت اعداد الفطور لهم اليوم وشرعت باعداده
في ذلك الوقت في غرفة اسمر
استيقظ اسمر وبدا بتذكر ما حدث بالامس قا بتسم لا اراديا ولكنه لم يجد ايما بجواره فزع ظنا منه انه كان يحلم نهضت بسرعه وبحث عنها بالحمام لم يجدها اتجه لغرفه مصطفي لم يجدها ايضا هبطت الي الاسفل لم يجد احد اطلاقا توجه شعر انه بكابوس دب
الړعب في قلبه سمع صوتا قادما من المطبخ صوت ايماا ركض لهناك ليجدها تغني بمرح وهي تعد الافطار تنفس الصعداء وقتها واتجه لها ليعانقها بشده
ايما پخوف ااه اسمر خضتني
ضمھا له اكثر ليستنشق رائحتها التي تتغلغل بداخله لتهدم جميع حصونه
اسمر احسن عشان خضتيني عليك
الټفت له ايما انا خضيتك ليه
اقترب
 

تم نسخ الرابط