رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
يتغير فى ساعه واحده
انا ابرمت اتفاق مع والدك هتفضلى تخدمى هنا فى القصر وراتبك هيوصل والدك اول كل شهر
ومحمود الجنانى يا ادم بيه
متخفيش يا ديلا محدش هيقدر يتعرضلك بأى خطړ طالما انتى فى حمايتى
محمود طلع مش سهل انا اوليته ثقتى واديته اكتر من الى كان بيحلم بيه لكن الإنسان إلى بيسكنه الشړ صعب يتخلص منه
محمود اشاع داخل القريه انى اعتديت على الخادمات إلى كانو شغالين فى القصر هنا
وصمت ادم شويه كأنه يزن كلماته والناس مش بتعرف غير إلى تسمعه انا فى نظر الناس وحش مغتصب لبناتهم فاهمه دا معناه ايه
طبعا بتسألى والدك وافق ليه يسيبك تشتغلى هنا فى القصر رغم سمعتى الوحشه
اجابت ديلا بسرعه ياريت يا ادم بيه
شهد ظهرت فى اخر لحظه واعترفت بالى حصل من محمود معاها وانه حاول يغتصبها وشهدت انها مشفتش منى غير كل خير بس انا مضطر اغير شوية تفاصيل فى القصر هنا
ادم الصراحه انا كنت بفكر فى الموضوع دا من زمان شاب مدلل عايش لوحده بتخدمه بنات شابه امر يثير الشبهات
عشان كده انا قررت اتجوز
سمعت ديلا الكلمه كأنها ضړبة بلطه فوق دماغها مش معقول ادم بيه هيتجوزنى انا!
وحست ان صدرها اتشق نصين وقلبها پيصرخ من الۏجع ومكنتش عايزه تسمع باقى الكلام إلى هيخليها تعيش حزينه بقيت عمرها
وقفت ديلا فى مكانها وتغيرت ملامح وشها مسكت طبق بايدها بغيظ ثم تركته على الطاوله بعصبيه ومشيت ناحيت غرفتها
صړخ ادم انتى تعالى هنا انا لسه مخلصتش كلامى
انا عايزك ترجعى تقرائى فى المكتبه تقرى كل الكتب وتحاولى تتعلمى انجلش وفرنسى لو لقيت فيه تقدم فى مستواكى هجيبلك مدرسين خصوصين يعلموكى اللغه
ومدبرة منزل تعلمك الاتيكيت
صړخت ديلا بعصبيه ونسيت كل وعودها لادم عشان أعجب الهانم طبعا إلى هتجيبها من بلاد بره صح
انتى بتكبى ليه دلوقتى انا قلت حاجه زعلتك قال ادم وهو بيقرب من ديلا
مفيش هو حتى البكاء محتاج اذن انا عايزه ابكى ملكش دعوه بيا انا هفضل ابكى طول عمرى
تحرك ادم من مكانه وقف ساكن دقيقه قرب ديلا إلى كانت بتنشج بحزن وضعف وربت على كتفها بحنان قبل أن يمرر يده بطبطبه على شعرها المكشوف
الانسانه إلى هربت من بيتها ونطت السور وعاشت داخل قبو مظلم لوحدها مينفعش تبقى ضعيفه كده
البنت إلى وقفت محمود الجنانى عند حده مش ضعيفه هى بس محتاجه تثق بقدراتها وانا واثق انها تقدر تحقق المستحيل
ديلا بعياط وفايدته ايه المستحيل اذا كان مش هيوصلنا للى احنا عايزينه
ادم الفهرجى بابتسامه عريضه وهو بيشد شعر ديلا الناعم لحد ما ۏجعها قبل ما يتركه ويغمز بعينه الجميله مين قال كده
رفعت ديلا دماغها ناحيت ادم بتشكك بتتكلم بجد يا ادم بيه
لكن ادم تركها فى حيرتها وصعد درجات السلم والابتسامه لسه على وشه وقبل ما يدخل غرفته التف ناحيت ديلا ولوح بيده عايز اشوف نشاطك وهمتك قبل ما الهانم ما توصل من بلاد بره
بعد ما أغلق ادم باب غرفته سمع صوت الاوانى بتتكسر فى الطابق الأرضى مع زعيق ديلا وسمع صوت حذاء ارتطم بباب غرفته
همس ادم وهو يكتم ضحكته مجنونه
عندما خرج ادم للشرفه ېدخن لفافة تبغ بعد مضى بعض الوقت شاف ديلا ماسكه الفأس وعماله تقطع فى الخشب بغيظ وعصبيه وكان على وشك قول اوعى تعورى نفسك لكنها خرجت انتى بتعملى ايه مين سمحلك بكده
صړخت ديلا ملكش دعوه بيا!!
اها طيب دعس ادم عقب لفافة التبغ ونزل الطابق الأرض ناحيت ديلا اول ما وصل عندها سمعينى كده بتقولى ايه
ملكش دعوه بيا صړخت ديلا بتحدى عايز ترجعنى بيت ابويا رجعنى مبقتش فارقه
ثبت ادم نظره على ديلا قبل أن يمسكها من عنقها دفعته ديلا فى صدره بايديدها لكن ادم احكم قبضته عليها ومسكها من شعرها وجرها جوه القصر
قعد على الكرسى وهو ماسك شعرها لازم تتعلمى الطاعه وتسمعى كلامى صړخت ديلا سيب شعرى بيوجعنى طيب
همس ادم مش هسيب شعرك غير لما تعتذرى وهتعملى كل إلى طلبته منك وانا بنفسى هتابع تقدمك فى القراءه وتعلمك للغات انا هشكلك بمزاجى وڠصب عنك هتكونى مطيعه إلى حصل دلوقتى مش هيحصل تانى فاهمه
فاهمه فاهمه سيب شعرى انت ايدك قاسيه كده ليه
ومره أخرى ضغط ادم على دماغ ديلا وجذب شعرها مخاطبتى لا تتم بهذا الشكل أسمى ادم بيه ولما تتكلمى معايا لازم تذكرى أسمى
صړخت ديلا حاضر يا أدهم بيه سيب شعرى بيوجعنى
هز ادم رجله وشعر ديلا فى قبضته نبرتك مش عجبانى
لازم تتخلى عن كبريأك والتحدى ادم مش بيقبل الا نبره تليق به
وفهمت ديلا ما يريده ادم ضغطت على نفسها وقالت حاضر يا أدم بيه منحته ما يريده فكل أنثى تعلم ما يريده الرجل منها
وخرجت كلمت حاضر يا ادم بيه مستقيمه خاليه من المشاعر
كأنها سيف
شعرك بيوجعك شكلك مش بتحبى حد يمسك من شعرك
ايوه يا ادم بيه شعرى بيوجعنى اجابت ديلا
وكان شعر ديلا لازال فى يد ادم لما قال لازم تتعودى لان دا هيحصل كتير!
حاضر يا ادم بيه حاضر
وكأن ادم يتحدث بنبره جديه لا مزاح فيها أدركت ديلا ذلك
ترك ادم شعر ديلا
تنهدت ديلا فى صمت ورمقت ادم بنظره قاسيه لكن لما ادم بص عليها خبت نظرتها جواها ووقفت بثبات آله
تقدرى تدخلى غرفتك ومتخرجيش غير لما اطلبك
حاضر يا ادم بيه
داخل غرفتها كانت ديلا تشعر بالألم ۏجع مضاعف لم يكن شعرها يؤلمها بل قلبها الذى شقته سکين لنصفين
هناك واحده غيرها ستأخذ ادم التهبت الغيره داخلها وتقيحت
رمت نفسها على السرير وكانت على وشك البكاء بس تذكرت إلى حصل منذ لحظه وسرح خيالها رغم عنها
ادم مسك شعرها كانت منحنيه امامه بطاعه هل يا ترى تأمل جسدها هل من الممكن أن يحدث ذلك من شخص قاسى مثله
ثم طردت هذه الأفكار الغير محتشمه من عقلها عندما نظرت ديلا للمرايه كان على وشها ابتسامه كبيره متعرفش خرجت ازاى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
باغت ادم شعور منطوى على لذه قبض على كل مفارق عقله وكان لسه قاعد على الكرسى بيبص على ايده إلى كانت ماسكه شعر ديلا وكان يشعر بالسعاده ليس السعاده فقط بل لذه لذه تدفعك لتصورات هائله
بينما كانت ديلا فى غرفتها تخلق مبررات لادم انا الى عصبته مكنش لازم اعمل كده وضعت ديلا ايدها على دماغها ومررت اصابعها داخل شعرها وفجأه قبض ادم على يدها
متابعة القراءة