رواية دلالي كاملة من الفصل الأول الي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


... رواية دلالي الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله
روحت علشان افتح كانت رنا حسيت بغصة فقلبى لما فتحتلها .. هى جاية فوقت زى دا لية !
دخلت من غير كلام لغرفة سليم .. 
الى أتفاجأ لما لقى رنا داخلة فجأة المكتب فوقعت الصورة من ايدة وقال پغضب .. _ حد يدخل على الناس كد ! 
رنا ببرود تقدمت ناحيته .. _ معلش يا حبيبى اصلك وحشتنى .. 

سليم بصلها بضيق و داس عالصورة برجلة .. وقال بخفوت _ مش مبرر... 
قعدت رنا قدامة وقالت بسماجة _ معلش بقى لو كنت ضايقتك ..


سليم _ لا أبدا .. د البيت بيتك .. 
رنا بغل .._ حيث كدا بقى .. دلااال .. 
جت دلال بسرعة _ نعم يا ست رنا 
رنا بغرور من غير ما تبص لها _ قهوة سادة .. 
دلال بصت لطلعت _ تحب تشرب حاجة يا أبية 
رنا _ لما يحب يبقى يقول أنتى ملكيش كلام معاة . 
سليم أومأ براسة لدلال علشان تمشى فخرجت من سكات وهى بتبص بطرف عينها لرنا 
سليم بعصبية _ أنت ملقتيش حد تنكدى علية فقولت تيجى تطلعى غلك هنا .. 
بصت رنا قدامها و هى بتقول _ و أنا عملت حاجة غلط 
رجع ظهرة بالكرسى .. و قال وهو ساند بإيده على المكتب _ مش كدا .. بس حسنى طريقتك شويتين دى بت غلبانة مشفتش الحلو من الدنيا لسة
حست أن الډم بيغلى فى عروقها .. قالت فسرها _ وعلى جثتى لو شافتة .. أردفت بصوت جهورى خاېف أوى على مشاعرها ي سلام اد اية أنت انسان رقيق ..
حك ذقنه وهو بيقول بضيق _ ومخفش لية د عشرة و أنا مربيها على إيديا .. يعنى غالية عندى وأنت عارفة كد كويس .. 
رنا قالت پحقد حاولت تخفية لكن مقدرتش .. _ بس خدامة وهيفضل اسمها طول عمرها حتى لو أية إلى جرا خدامة فى قصرك .. و بصراحة بقى قربها منك مش نازلى من زور ! 
سليم بصلها بطرف عينه .. ساب الورق و قلع نظارتة وهو بيتنهد .. _ امم .. دى الحكاية بقى 
رفعت حاجب وهى بتقول بذربعة _ بطل تعمل انك فاهم فكل حاجة .. فية حاجات متقدرش تفهمها .. 
إبتسم سليم بخفة .. و قام مشى كام خطوة قعد قدامها عالكرسى إلى قبال المكتب _ لا هى الحاجات دى تتحس .. و حاجات زى الغيرة الاعمى يشوفها .. ! 
رنا اټصدمت فقالت بلغبطة .. _ ء انا !! ا اغير من دى ! لية شايفنى جاية منين ! 
جاوب سليم بهدوء .. _ الغيرة ملهاش علاقة بالشخص لانها بتبقى نابعة من القلب والقلب مبيهموش المظاهر .. و ساعتها بتتساوى فلاحة من الغيط مع الاميرة إلى فقصر لأن الحب واحد يا حياتى .. 
ربعت أيدها پغضب زى الطفلة _ اهو دة الى أنت فالح فية شوية فلسفة تسكتنى بيهم وخلاص .. بس اسمع أنا بجد هيبقى ليا موقف بعدين ! 
سليم ضحك بخفة .. _ طب و العمل .. ما هى شغالة هنا و طبيعى اتعامل معاها .. 
ابتسمت بإستهزاء على جنب _ اطردها .. ولا اطردها أنا ! 
ملامحه اتغيرت للفزع بعد ما حس بضړبة قوية فى منتصف صدره .. كانت احتجاج من قلبه على كلامها . _ ء إية أنت اتجننتى !
أردفت رنا بغرور .. _ متنساش أن د هيبقى بيتى لما نتجوز وأنا حرة فية وأنا إلى اختار مين إلى يقعد و مين إلى يمشى .. فلو ركبت دماغك و سبتها .. أنا بنفسى هطردها بعد الجواز و هيبقى قعادها زى عدمه ... 
سليم حاول يتحكم فى نفسة .. _ رنا اتكلمى عدل .. دلال عشرة ١٠ سنين من لما ابويا ماټ وهى معايا من قبل حتى ما اعرفك.. عايزانى ارميها فالشارع وهى حتى ملهاش مكان تروحة و لا قرايب .. دا ذنب كبير قبل ما يكون عيبة فحق نفسى و رجولتى ! 
رنا .. _ والله ايش يثبتلى انك بتحبنى أنا ايش يثبتلى أنك عايزنى أنا و مين يأكدلى نوايا ست دلال هانم بالخير و أنها مش عايزة تخطفك منى .. أردفت پجنون مين يعمل كدا !
سليم بهدوء و ثقة .. _ أنا .. أنا يا رنا والدليل على كدا انى اخترتك انت .. دلال دى اختى الصغيرة مش اكتر .. إنما انت إلى هتكونى مراتى و شريكة حياتى . 
سكتت وهى بصة فالارض .. قام وقعد قدامها وهى نازل على رجلة .. 
سليم بخيبة _ أنا نفسى اعرف مين إلى زرع فدماغك الافكار دى 
رنا نزلت دموع تماسيح و قالت بحزن .. _ أنا لما فكرت لقيت
 

تم نسخ الرابط