رواية خادمة القصر الفصل 21

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
٢٠
لا احد يملك حق الجور على احلامنا ولا حتى ان يعبث بها انها الأمر الوحيد الذى يتمتع بالخصوصيه ولا يمكن ازعاجه
كان هناك حشائش وعشب تركها ادم تنمو بعشوائيه وكانت تصلها مياه خاصه صنعت ما يشبه بحيره صغيره جدا تزفزق حولها العصافير والفراشات وتغمر نفسها بالمياه خلال الأيام الحاره وكانت هناك اريكه مختفيه تحت أفرع شجره تراها ديلا لأول مره ميمى كانت جالسه هناك مستمتعه بدفيء الشمس ها قد حضرت الفتاه الغبيه قالت ميمى وهى ترفع قدمها بعصبيه ماذا فعلتى

احضرت الهاتف قالت ديلا على ان اختار ما يناسبنى حسنآ قالت ميمى اختارى
لكن انا لا اعرف ما يناسبنى قالت ديلا بحيره
ديلا محتاره يا ميمى هذا جيد قالت ميمى وهذا ملائم كانت ترتديه السيده الانيقه التى كنت اعيش فى منزلها قبل أن ارحل وهذا أيضا
اما هذا فسيبدو رائعآ عليك عليك أن تبدى أجمل من الانسه ماجى انا لا ارتاح لتلك الفتاه اللعينه أشعر انها لئيمه خبيثه وقد تفعل اى شيء للوصول لهدفها
اختارت ديلا كل الأشياء التى اعجبتها ووضعتها فى سلة التسوق
الأمر يقع على عاتقك الأن يا فتاه ميمى لن تظل هنا طول العمر من أجلك الرياح تهب بعصبيه وميمى سترحل لبعيد ولن تتمكنى من رؤيتها مره اخرى
انظرى للاشجار انها تهتز والسماء قاتمه وميمى عليها ان ترحل اوشك وقتى هنا على النفاذ
أحيانآ نفتقد الكلمه نخسرها قالت ديلا شكرا لك
على الرحب والسعه قالت ميمى والان ارحلى ميمى الجميله تريد أن تستمتع بحمام شمس
أقر ادم طلب المشتريات وقام بدفع كلفته من خلال الفيزا كارت وكان حتى تلك اللحظه يراقب ديلا بعقل وجل قلق
لا يعلم ما الشيء الذى غيرها صمتها يعذبه وجمالها يزداد تألقآ
واضبت ديلا على تعلم اللغات بكل نشاط اختفت روحها المرحه ووضعت كل وقتها للدراسه بعد اسبوع استطاع ادم ان يسمعها تنطم جمله باللغه الانجليزيه وتنطقها بطلاقه
وكانت حريصه على تأدية مهامها بعيد جدا عن اختلاق المشكلات وتعامل الانسه ماجى باحترام جم وكأن عقلها أصبح آلة كمبيوتر يسجل كل شيء يمر عليه لم يمضى الكثير من الوقت حتى بدأت تربط الحروف ببعضها وتحفظ الكلمات
ولم تنسى آبدآ القراءه فى كل ليله كانت لا تنام حتى تقراء صفحات كثيره من كتاب او روايه وكان ادم يفتقد وجودها وحركاتها وأصبح القصر صامت مره اخرى بعد أن غمرته الحياه
فى اليوم السابع عشر استيقظت ديلا بوجه أخر كأنها كانت فى رحله وعادت لم تنسى ولا شيء من الذى حفظته لكن طبيعتها عادت كما كانت وظهرت الفتاه المتحديه مره اخرى
اخذت ديلا حمام طويل واعدت طعام الإفطار وجلست تنتظر ادم الذى تأخر ثم صعدت درجات السلم وطرقت الباب
الفطار جاهز يا ادم بيه ولا انت هتفضل نايم اليوم كله
سعل ادم ولم يرد فتحت
 

تم نسخ الرابط