روايه غرام ابليس لكاتبتها مريم عبد الرحمن
ورد
نجيب باستغراب عادي كده
حمزه ياريت متدخلش
عدل حمزه بدلته و خرج و راح القاعه
دخلوا ياسين و ورد من القاعه الاتنين ضحكاتهم على وشهم و حبهم لبعض و فرحتهم باينه و اتكتب كتابهم و يمكن دي تاني مره يتكتب كتابهم لكن المره دي مختلفه جدا و سلوى كانت معاها و اهلهم كلهم و اهل ورد و كان فرح كبير و حلو جدا و دلوقتي المأذون اأعلنهم زوج و زوجه و حمزه دخل القاعه بيتفرج
ياسين بحب ورد انا بحبك
ورد بكسوف و انا كمان
ياسين للاسف الشديد امتحاناتك كمان اسبوعين بس وعد شه العسل هيبقا بعد امتحاناتك
ورد بضحك بجد مش كنت بتقولي نفيش شهر عسل خالص
ياسين بضحك كنت بضحك عليكي يا هبله هوديكي احلى شهر عسل اقسم بالله
ورد ضحكت انا بحبك اووي والله
حمزه بخبث إبليس مبيخسرش
نجيب بإستغراب هانا
هانا بزعيق انت و ابنك بوظتووولي حياتي خاصة إنت يا نجيب و لازم تاخد حقك
و طلعت السكينن اللي كانت ف إيدها مخبياها و طعنتها و اترمي عالارض و نزل كملت عليه ب ٣ طعنات
النهايه ...
الغرض هنا من جملة حمزه ان مش كل نهاية قصه في حياتنا بتكون النهايه دي بداية حياه جديده ناس كتير هتسألني و اي الهدف من الروايه الكبيره العريضه دي
هقولك يا ستي ..
احيانا قلوبنا بتختار من غير اشاره للعقل و لكن بعد وقت كبير العقل بيديكي الاشاره الصح للشخص الصح و هنا لازم تعتمدي على العقل و طبعا ده فالواقع بعد صلاة الاستخاره و الدعاء ف دول بيغيروا الاقدار و بردو أحيانا مبيكونش حب زي حمزه هو بالفعل محبهاش هو حب يمتلك حاجه مع ياسين مش اكتر و ده بيحصل فالواقع كتير جدا .. كمان الواحد اوقات كتير بيفتكر ان حياته بقت تحفه و اللي جاي احسن زي ما ورد بطلة روايتنا اعتقدت انها هتسافر و تبقا دكتوره كبيره و هتعيش حياتها .. من الاخر الحياه مش يهله و مش بسيطه و غداره و هي دي حياتنا و لازم نتقبلها في كل وقت دايما بتبقا في حاجه حلوه في حياتنا و ورد كان ياسين الحاجه الحلوه في حياتها رغم كل حاجه وحشه حصلت في حياتها
نقطه أخيره إبليس مكنش شخص إبليس كانت الحياه و الماضي يعني المستقبل و الماضي و قد اي الاتنين بېحرقونا نقدر نفول من الأخر لغز الروايخده هو غرام الماضي عشان لازم نحب الماضي .. عمر ما كان الماضي ذكرى وحشه حتى لو كانت ذكرى وحشه ف عقولنا فقلنا قيمتها مبتنزلش
ودعا غرام الماضي
مريم عبدالرحمن
غرام إبليس