رواية عشقت غروره الجزء الاول
هبة : يحبيبتي انتي نزلتي من فوق ليه
توسعت عيونها بتوتر: اااه علشااان…..
هبة: خالد قلنا انتي نزلتي علشان خۏفتي من الفأر اللي كان في الاوضة علشان كده بنضحك!!
ملك بدهشة: فار !!!؟
محمود بتساؤل: اه هو في حاجه تاني حصلت امبارح معاكم ولا ايه…
خالد وملك نظروا لبعض: ……..؟؟؟
: الفصل الخامس 5
محمود: هو في حاجه حصلت معاكم امبارح ولا ايه؟!
المهم انا هطلع فوق يلا بينا يا ملك
هبة: تطلع ايه ثواني يابني نفطر مع بعض
خالد: لا ياماما إحنا هنفطر مع بعض يلا ياملك
ملك: حاضر..بعد اذنكم
محمود: اتفضلي يابنتي
خالد : هتفطري؟!
ملك بتلقائية: أيوة طبعاً أمال جايبني تسألني هنا اناجعانة
خالد بضحكة: هههه طيب ماشي الفطار في المطبخ كده كده جاهز
بسيط ونزلت عند أهل خالد وجلست معاهم
هبة: اي يا حبيبتي خالد فين
ملك: ااه فوق
دخل خالد لهم.. أنا اهو خير
محمود: بص بقي يا بني لازم نسافر عند جدك في الصعيد ضروري
خالد بصد@مة: ضروري..وسفر اي دلوقتي يابابا
محمود: معرفش هو طلبنا هناك وهنقعد إجازة طويلة
هبة: وبقالنا كتير اوي مسفرناش ليهم عايزين يشوفونا
هبة: معلش يابني لازم نروح جدك ليه كتير اوي مشفتهوش
خالد: والشغل يبابا هنا
محمود: متقلقش يابني أنا هقفل المصنع هنا لمدة قصيرة مؤقت كده والعمال هبعتلهم مرتبهم خلال الإجازة اللي هناخدها وبعدين ارجع هنا.
خالد: يعني ضروري نسافر
محمود: اه لازم تشوف جدك وانا لازم اشوفه ده ابويا في الاخر
هنا نظرت ملك لخالد نظرة لم يفهمها خالد
محمود: لأ يابني إحنا لما نروح هنقلوهم
خالد: تمام ماشي يا بابا بكرة إنشاء الله
أنا هنزل رايح الشغل وهشوف حكاية العمال والمرتب كمان
قامت ملك من مكانها وتحدثت مسرعة: ممكن يا خالد اروح عند اهلي اسلم عليهم قبل ما نسافر
خالد: تمام تعالي معايا اوصلك في طريقي
ودخلوا شقتهم وكالعادة كل واحد دخل اوضته لاكن قلبهم وعقلهم لأول مرة يكون في اتفاق وعايزين يبقوا مع بعض
واحساسهم بالاعجاب ونظرة الحب من خالد لملك..
تاني يوم
سافروا كلهم بالسيارة ووصلوا عند بيت جده خالد وكانت فيلا كبيرة اوي وحراس كتير وخدم كتير.
دخلت ملك وكل خطوة متوترة من دخولها للفيلا
دخلوا جميعهم ودخلوا خلفهم الخدم بالحقائب…
وكان بانتظارهم الجد صالح وهو يرتدي زيه الصعيدي والجلباب
وبيده يسند ع عصا..رجل في السبعين من عمره لاكن قوي ومرڠب وصعيدي بمعني الكلمة من طريقته وتقاليده وجاد بكل شىء..
صالح : أهلا وسهلا نورت بيتك يا بني
محمود وحض1ن والده: أهلا بيك يا أبويا عامل ايه واخبار البلد
صالح: تمام يا ولدي
أهلا يا هبة عامله ايه يا بنتي نورتي..
هبة : الحمدلله يا عمي حضرتك عامل ايه..البيت منور بيك يا حج..
صالح: بخير يا بنتي ازيك يا خالد عاش من شافك
اقترب له خالد وحضڼه بفرحة لاكن رأي من بعيد فتاة تقف وهي ترتدي فستان طويل وشعرها الجميل وهي رفعاه فوق رأسها بأنسيابية..
صالح : مين دي يا خالد
خالد: دي دي مراتي يا جدي…
نروح فوق بقي…..
في غرفة من غرف الفيلا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها ترتدي عباءه صعيديه وتقف أمام المرآة
بإعجاب من نفسها وهي تسرح بشعرها للخلف وتزين بفرحة..
“”كانت شهد بنت عمت خالد”””
دخلت لها سيدة في الاربعين من عمرها..
“””كانت ليلي والدة شهد””””
ليلي بعـ،صبية: يا حلاوتك وانتي بتتعدلي كده وبعدين يعني واخرتها
شهد : بعدين اي ياما أنا بمكيج نفسي وبدلع نفسي فيها اي دي
ليلى : لأ طبعاً مفِهاش خصوصا اول ما عرفتي خالد جاي هنا
احنا قلنا اي في الموضوع ده يا شهد
شهد بنرفزة: وبعدين معاكي ياما انتي عارفه اني بحب خالد وهو كمان بيحبني
ليلى بزعيق : بيحبك..بيحبك دي من زمان وانتوا عيال صغيرين
لاكن بعد اللي عمله في اخوه ودخل الس”چن سبع سنين
وطلع وشاف حياته
جايه تاني تقولي بيحبك الحكاية دي تخلصيها انتي فاهمه
واه صحيح هما وصلوا تحت..