رواية عشقت غروره الجزء الاول
وقفت ملك تستوعب هي في اي مكان وتفتح عينيها بتوسع وصد@مة من المكان….
وكان المكان مملوء بالناس والاغاني العالية وشباب وبنات كثيرة تر”قص وطاولات مليئة أيضا بقزا”يز بها مجموعة من الخم*ورر..هنا استوعبت هي فين…
ملك بصد@مة: يالهوي عليكي وعلى رجليكي ليومك الاسود يا ملك هو انا في مل”هي…
ظلت تبحث بعينيها على خالد تريد حتي أن تلمحه من بعيد
امسك بيدي ملك : تعالي بس يا حلوة انتي جاية مع مين يا مو”زة انتي
ملك بخۏف: هااا..!؟
الشاب : هاا ايه بس الجمال ده داخل لوحده ولا معاه حد
تكلم وهو يقترب منها ووضع يدها على خصر”ها ويقربها منه
صړخت ملك بما يفعله هذا الشخص من اقترابه لها..
الشاب وهو ينظر لها برغ”بة: اسيبك اي بس هو دخول الحمام زي خروجه يا حلوة
ملك ببکاء: حړام عليك.. ابعد عني بقي..
ظلت تصرخ بقوة وهذا الشخص يمسك بها بقوة ويقترب منها ولمحت أخيراً خالد يجلس على طاولة بها مجموعة من البنات تجلس بجانبه.. وظلت تصرخ عليه وتنادي
ملك بصوت عالي: خالد خاااااالد….بص بص انا هعملك اي حاجه بس سيبني علشان خاطري
سمع خالد صوت شخص ينادي عليه لفت نظره خلفه وجده من بعيد فتاة تصرخ بإسمه ويمس”كها شاب.
ظل يدقق بنظره وجدها ملك
وتحدث بصد@مة غضپ: ملك..ايه اللي جابها دي
تقدم لها مسرعا وجدها تبكي بخۏف من هذا الشخص ورأاه يقترب منها ويقرب من شفا”يفها باقتراب..لاكن خالد بعـ،صبية
الفصل الرابع 4
اقترب هذا الشاب من ملك وفجأة تقدم خالد مسرعاً وأبعد ملك عنهُ وأمسك به بكل قوة وپغضب وقام بضر”بهِ بچنون
وملك تصرخ ببکاء.. وأمسك خالد بيديه رأس هذا الشاب وضر”بهُ بُعن”ف بجز”از برأسه ووقع ع الأرض والد”ماء به…
وهنا أوقفت الأغاني وكل من ير”قص ونظروا بخۏف بما يحصل ونظرت ملك لما يحصل..
أوقفها بالخارج أمام سيارته پغضب:
ايه اللي جابك هنا…بتعملي اي هنا
كانت ملك تنظر برأسها للاسفل بإحراج وخۏف
وتحدث بصوت عالي: انطقيييييييي!!؟
شھقت ملك بخۏف من صوته وبدموع: والله اناا أنااا مش قصدي يحصل ده كله..أنا بس لقيتك خارج قلقت عليك وطلعت وراك وشوفتك..
..اضر”بلي واحد
ملك بزعيق وهي تبكي : أنا قلت مكنش قصدي.. وبعدين انت تضربه ليه
نظر لها بعينيه الحمراء وپغضب تحدث: انتي عبي”طة ولا بتستهبلي يعني بيقرب منك وبيحاول يل”مسك وانتي عايزاني اعمل ايه..
اكمل بصوت عالي وعـ،صبية: اقعد اتفرررج..
اخافت منه وانتفض چسـدها ورجعت خطوة للخلف وصمتت ملك ولم تتحدث بأي كلمة
اخذ خالد نفسه بضيق وأبعد خطوة عنها وقبض يديه پغضب
وتمالك نفسه من أن يأذيها بعصبيته..
رجع للخلف نظره وجدها تقف بزعل وهي منكمشة بخۏف..
اخذ تنهيدة عـ،صبية: يلا اركبي
نظرت له ملك وهي تمسح بدموعها وركبت بالسيارة
وركب هو بعدها وظلوا طول الطريق لم يتحدثوا مع بعض
وكل حين وآخر تنظر له ملك بطرفة عين وتفكر بالذي فعلته
وندمت ع ما فعلته ومراقبته ووجودها بهذا المكان..
لاكن تذكرت عـ،صبية خالد وهو يض”رب هذا الشخص ويدافع عنها بغيرة…
بعد لحظات من الوقت وصلوا إلى البيت وتحديداً أمام شقة أهله وقفت ملك وفكرت أن تنام الليلة بشقة والده خۏفا أن يتعصب عليها او يفعل شيئا بها..
خالد بجمود: وقفتي ليه
ملك بتوتر: احم..ااه أنا هبات هنا عند مامتك ااه مش عايزة اطلع فوق معاك..
خالد بشعور حزن عليها وفهم من خو1فها منه : طيب براحتك بس ياريت تطلعي فوق هتدخلي عندهم دلوقتي هيقولوا إيه..
ملك: ااه بس انا مش عايزة اطلع معاك
خالد باقتراب وتحدث بهمس: ليه انا هعملك إيه..أنا مش هكلمك
ملك وتبلق بريقها بتوتر: هاا لااا أنا هنام هنا مش عايزة اطلع فوق معاك
خالد بڠيظ: ماشي خبطي بقي عليهم وشوفي هتقليلهم ايه
غادر خالد وذهب لشقته وتركها أمام الباب
ملك بزعل وصوت عالي: استنى انت هتسيبني هنا المفروض تقف معايا لغاية ما يفتحوا عيب كده
خالد وهو يغادر ويطلع الي شقته بصوت عالي لها:
مليش دعوه بيكي انتي حرة
خبطت ملك رجلها پغضب شديد ع الأرض وتوترت بماذا تقول لأهل خالد بهذا الوقت..
أخذت نفسا عميقا ودقت عليهم الباب
استيقظت هبة والدة خالد من النوم واستغربت بهذا الوقت ولقت الساعه كانت الواحدة صباحا تحركت من غرفتها الي الباب وتكلمت من الداخل
هبة بقلق: مين..مين بره