رواية عشقت غروره الجزء الاول

موقع أيام نيوز


وانا هنام هنا
خالد برفع حاجبه باستغراب: نعم يختي وانام ليه على الأرض أنا هنام هنا
ملك بزعيق: نععععم بس انا هنام ع السرير مليش دعوه
نظر لها بعدم إهتمام وذهب للحمام غير ملابسه وارتدي بجامة نوم ونام ع السرير بكل برود
ونظرت له ملك بعـ،صبية أخذت ملابسها ودخلت الحمام لتبدلها وخرجت وجدته نائم ع السرير وهي تفكر كيف تنام ع الأرض

لاكن فكرت أن تضع مخادد بينهم ونامت هي في الناحية الأخرى من السرير…
ونامت ملك لاكن خالد كان مستيقظ نظر خلفه رآها تنام بل نامت بعمق ضحك عليها ونام.
تاني يوم
كانت شهد تجلس في الصباح بالبلكونة وتشرب قهوتها پغضب
دخلت لها والدتها بصمت وظلت تنظر لشهد بعـ،صبية
لكن تحدثت شهد بنرفزة: اي في ايه ياما بتبصيلي ليه كده
ليلي وهي تجلس أمامها: مش مستريحة لسكوتك ونظرتك لابن خالك ومراته
شهد بكدب: أنا ساكتة وفي حالي اهو مالي بيهم
ليلي: يابنتي افهمي وعيشي حياتك خلاص خالد اتجوز وخلصنا يبقي مفيش رفض لعرسان تاني
شهد بعـ،صبية: تاني حكاية العرسان دي مش قلت مش عايزة اتجوز دلوقتي
ليلي بزعيق: بت انتي أنا كفايا عليا اخوكي اللي هيموتني ده
وانتي كمان كلكم مش نافعين في حاجه نهائي
أنا قايمة لأن مفيش فايده فيكي ولا في اخوكي هتتعبوني وخلاص
غادرت ليلي وتركتها وذهبت إلى غرفة أبنها زين
شهد لنفسها : مش قادره اسيبه..اسيبه إزاي بس
يعني أنا مستنياه السنين دي كلها وهو يروح يتجوز كمان
اووووف أنا متغاظة اوي ومش قادرة أبعده عن تفكيري
ليه كده بس يا خالد تجرحني ليه

في غرفة ملك وخالد
قام خالد من نومه وجد ملك نايمة في حضڼه ظل ثواني يستوعب ملك وهي نايمة في حضڼه بعمق قرب يده من وجهها وحط أيده ع وشها لملك وابتسم بحب

فاقت ملك من نومها واحست بشئ غريب
ملك بخۏف: ينهار اسود اي ده انت بتجبني في حضنك يا استاذ انت
خالد : حضڼ ايه يا هبلة انتي أنا قمت من النوم لقيتك انتي اللي في حضڼي شوفي بقي نومتي في حضڼي إزاي
وبعدين الناس تقول صباح الخير مش تزعق ع الصبح
سكتت وابعدت عنه بإحراج وقام خالد من مكانه ودخل الحمام
ملك لنفسها: اي الهبل ده هو انا نمت في حضڼه ازاي
وخبطت يدها ع رأسها پغضب: عبيطة عبيطة يا ملك
خرج خالد ورأاها تتحدث مع نفسها: هتفضلي تكلمي نفسك كده كتير
نظرة له ملك بزعل ودخلت الحمام مسرعة وتركته..
في غرفة زين دخلت له والدته
ليلي وهي تقف بجوار السرير وتنظر لابنها بعتاب وزعل عليه:
زين زييين قوم يا ابني كفايا نوم
زين بنوم: في إيه ياماما عايز أنام سيبيني مش كل يوم تصحيني كده


ليلي بزعيق: اخلص قوم وانت يعني ملتزم اوي في النوم تسهر بره وتيجي تمام وش الصبح
كفايا اللي انت بتعمله ده وراعي لشغلك وشغل جدك ونصيب ابوك الله يرحمه
“”‘زين ابن عمته لخالد قريب من سن خالد شخص مس”تهتر وعـ،صبي ويك”ره خالد جدا؛بشرته بيضاء وعنيه سوداء”””
قام زين من ع الفراش وهو عا”ري الصدر ويرتدي قميصه
وينظر لأمه بعـ،صبية بسبب نومه واستيقاظه..
زين: وبعدين في المسلسل اللي بتقولهولي كل يوم ده
ميــ،ت مرة افضل اقول أنا لابتاع شغل ولا عمل أنا بتاع سهر
وبس وانتوا عارفين بفضل في الشغل بالعافية علشان خاطر
جدي
ليلي: وبعدين بتروح فين
ياريت بترجع ع البيت بتروح تسهر مع اصحابك الصا”يعة وعمرك ما هتنجح في حياتك ابدا
انت مش شايف نفسك عندك كام سنه دلوقتي
زين بنرفزة وهو يجلس على السرير : عندي كام يعني ستة وعشرين سنة زي الناس
ليلي: أنا تعبت من المناهدة انت واختك تعبتوني وقوم يلا علشان نفطر كلنا وتسلم ع خالك ومرات خالك وخالد
وااه مراته كمان
زين پغضب وهو يمسك سيجارته : عرفت امبارح أنهم وصلوا هنا وكمان خالد اتجوز
ليلي: اه اتجوز وشاف حياته وبقي احسن بكتير مش زيك

خرجت ليلي وأغلقت الباب وتركت زين في غضبه من كلامها
زين وهو يرمي سجارته في الأرض پغضب:
هنبتدي بقي خالد خالد بقي احسن بقي كويس
نزلت ليلي وهبة ومحمود و زين خلفهم وجلسوا على السفرة
لاكن ملك وخالد وشهد كانوا فوق
خرجت شهد من غرفتها وهي تضع الطرحة بعشوائية ع رأسها
ومرت أمام غرفة خالد وسمعتهم وهم يتحدثوا ووقفت لثواني تنصت إليهم
خالد بالداخل: هنقعد بقي سنة نلبس
ملك أمام المرآة: ثواني ع فكرة
خالد : طيب يلا علشان منتظرينا تحت اقولك أنا هطلع واستناكي بره
ملك : طيب تمام مش هتأخر والله
نظر لها بلا مبالاة وخرج وهو يحدث نفسه: عبيطة ليها ساعة وتقول مش هتأخر متعرفش أنها حلوة اصلا من غير حاجة
يمسك خالد هاتفه وهو خارج يغلق الباب لاكن تقدمت له شهد
خالد باستغراب: شهد!؟
شهد بمياعة: صباح الخير ياخالد
خالد بجدية: احم صباح النور
شهد: مبروك مرة تانية ع الجوازة مراتك قمر وتستاهل الصراحة
خالد بتنهيدة : شكرا يا شهد اتفضلي انتي أنا مستني ملك
انتهت ملك واقتربت عند الباب وكانت هتفتحه لاكن سمعت صوت شهد وخالد مع بعض أوقفها..
شهد؛ اتجوزت بالسرعة دي ياخالد طب وأنا

تم نسخ الرابط