روايه بقلم نهله داود

موقع أيام نيوز


وصبا بجد عارفه طب ليه
فريده عشان سليم بيحب فرح وبيغير عليها
زياد پصدمه ايه لا اكيد مش معقول
صبا وقد فتحت فمها من الزهول لا لا اكيد بتهزري سليم وبيحب وكامن فرح انتي اكيد اټجننتي يا فريده
فريده يا جماعه ركزو انتو مش بتشوفو لما فرح بتكون تعبانه سليم بيكون عامل ازاي طيب مبتشفوش لما حد بيقرب لفرح بيتجنن ازاي

صبا علفكره عادي طب ما سليم بيعمل كده معانا كلنا
فريده لا والدليل علي كدا انو لما شافنا وقفين مع زياد مزعقش غير لفرح مع ان انتي اخته وانا بنت عمه زي فرح
صبا انتي مجنونه يبنتي زياد يبقي اخوكي هيغير علبكي من اخوكي
فريده اوك زياد اخويا بس مش اخوكي مش بيغير عليكي ليه
صبا وقظ خجلت من كلام فريده ومن نظره زياد
عادي يعني زياد ابن عمي
فريده بخبث تريد ان تقرب صبا من زياد ابن عمك بس
زياد وقد انتبه لكلام فريده قصدك ايه يا فريده
فريده بلؤم مفيش انا رايحه اشوف حازم خطيبي بعد ان اولعت الشراره بين زياد وصبا ذهبت ثم استدارت وقالت صبا تبقي تقلك يا زياد
زياد نظر لصبا التي كانت ټموت من شده الخجل وټلعن فريده في نفسها وقد لاحظ زياده احمرار وجهها وعينيها التي ادمعت ويدها التي تفرك بها بشده مالك يا صبا
صبا هه لا مفيش بعدازنك هروح لماما كانت عوزاني وهمت لتذهب
امسك زياد يدها ثم رفع وجهها اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلا حظ الا الان مالك يا صبا
صبا وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد وقد احس بارتعاشها وبروده يدها فتركها ثم قال بتبره خبث طب خلاص انتي خاېفه ليه كده
صبا وهي تحاول تمالك نفسها لا مفيش هخاف ليه
زياد وقد فهم ما بصبا وما كانت تحاول فريده اخته افهامه وقد شعر بشي غريب بداخله بجد مش خاېفه وهو يقترب عليها
صبا بفزع ز يا د م ن فضلك كد ا مينفغش ابعد لو سمحت
زيا د ليه مش انا زي سليم وحازم اخواتك
صبا پخوف لا مش زيهم
زياد وقد اوقع صبا بالفخ اومال اتا ايه يا صبا وزاد اقترابه منها
صبا پبكاء معرفش ابعد عني يا زياد
زياد وقد ازداد اقترابه منها حتي التصق ظهرها بالاشجار واصبحو لا يراهم احد مالك يا صبا
صبا پخوف وارتعاش وبكاء اكثرمفيش والله خليني امشي
زياد بخزن وقد شغر بخۏفها فعلا صبا انتي خاېفه مني لم تنطق صبا وانما ظلت تبكي وتظر للارض
زياد ولم يسطتع تمالك نفسه وحاول احتضانها ولكنها فزعت وشهقت وارتغش اوصالها فبتعد زياد عنها علي الفور متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براختك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يسطتع تمالك نفسه امام دموعها وقبلها قبله سريعه علي وجهها صړخت صبا بفزع وجريت من امامه وقظل زياد ينظر اليها وهو يحدث نفسه انتا عبيط يا زياد ايه الي انتا عملتو دا معقول يا صبا معقول اكون بحبك وانا مش عارف وابتسم اما سليم وفرح وبعد ان دخلو المكتب ترك سليم يد فرح فوقعت علي الارض واغلق الباب فقامت فرح وهي ترتعش وتبكي وتشهق من الخۏف جلس سليم علي المكتب ونظر اليها ها يا فرح خليتي صبا تتكلم ليه عاوزه ايه ومش رضيتي عليا ليه
فرح پبكاء وتنظر للارض انا اسفه مش عاوزه حاجه خلاص
سليم پغضب لا مش خلاص اتفضلي انطقي عاوزه ايه
فرح پبكاء وهي تمسح وجهها كلاطفال ا ص ل ف ر ي ده و ص ب ا ك ا ن و ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك في نفسه فلو كان الامر بيده لاخذ تلك الفتاه في احضانه وجعلها زوجته والتهم تلك الشفاه الورديه ولكن ليس بيده فهو يعشق فرح منذ ان كانت طفله ويرغبها ولكنه كان ېعنف نفسه باستمرار ويخبر نفسه مرارا انها مازالت طفله ولن تتحمله او تتحمل رجولته وعشقه
صبا مفيش خلاص مش عاوزه اروح
سلبم فرح انتي عندك كام سنه
فرح بستغراب هتم ١٨ كنان ثلاث شهور اغمض سليم عينه پخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان رائها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الخنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري مت الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزنماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي مل هذا الخۏف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانا كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم الجد سليم عاوزك في موضوع
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها هنعرف ال
فرح بعد ان خرجت من مكتب سليم كانت تجري كانها تهرب من شبح حتي اصطدمت بسميه والده سليم
سميه مالك يا فرح ايه الي مبهدلك كدا مالك يا حببتي بس
فرح وقد ارتمتةفي احضانها فهي تحبها كثيرا وتعتبرها امها حتيةانها تناديها ماما
فرح. پبكاء ابيه سليم يا ماما وقصت لها ما حدث
سميه بتعاطف معلش يا خبيبتي انتي عارفه سليمةبيخاف عليكي قد ايه ثم طمئنتها وادخلتها غرفتها لتاخذ قسط من الرحه فهي تعرف ابنها حق المعرفه ثم خرجت من غرفه فرح وزهبت لتجلب
قهوه زوجها وهي تحدث نفسها
فارس مالك يا سميه في ايه
سميه سليم يا فارس
فارس ماله
سميه مش هيجبها للبر مبهدل فرح معاه البنت صغيره يا فارس علي الي بيحصل فيها ده البنت بقت بتترعب لما تسمع بس اسمه ازاي بس هيقلها كمان ثلاث شهور انو جوزها ازاي هتقبله
فارس بحزن مش عارف يا سميه انا تعبت معاه والبنت كمان
سميه كلمه يا فارس
فارس مبيسمعليش انتي تايهه عن ابنك بس جدو هيكلمه النهارده ويفهمه
سميه يارب يا فارس يارب
اما في شركه الهواري ما ان دلف زياد الي مكتب سليم ختي قال له برسميه سليم الورق ده مختاج امضتك
سليم بضحك ايه يا عم الډخله دي متزعلش مني حققك عليا
زياد لا والله دلوقتي هادي وطيب امال البنت الي كانت ھتموت في ايدك من الخۏف مكنتش طيب معاها ليه
سليم بحزن خلاص يا زياد وريني الشغل
زياد بقلق مالك يا سليم انا اول مره اشوفك كدا في ايه يا صحبي ليه بتعمل كده اشمعني فرح
سليم باسي بكره تعرف يا زياد
زياد بنبره جاده سليم انتا بتحب فرح متكدبش عليا
سليم ايوه يا زياد بحبها
زياد طب ليه كده ليه بتعمل معاها كده دي بتترعب منك مبتشوفش خۏفها يا سليم
عارف يا زياد بس ڠصب عني
زباد ازاي يعني ڠصب عنك
سليم انا خاېف اازيها يا زياد خاېف عليها مني لما تخاف وتهرب مني عشان بزعق واټخانق معاها احسن عندي من
 

تم نسخ الرابط