روايه للكاتبه زيزى محمد
المحتويات
كل حته ولأ امي بتحاول تدبسها فيا دي مستحيل اخر واحدة افكر فيها ست زفته...
في بيت كارما...
منى والدتها بتحاول تهديها وتفهم منها مالها وايه خلاها مڼهارة بالشكل دا بعد فترة اخيرا بطلت شهاقتها المستمر وهديت وقدرت تحكي لامها كل حاجه كارما مبتخبيش عن عيلتها اي حاجه كتاب مفتوح ليهم وخصوصا امها...
امها ابتسمت ياعني دا الي مزعلك..
قليل ياماما.
منى اه طبعا حاجه بسيطه بس فيه حاجه اكبر جواكي.
كارما خاڤت امها تفهمها اتوترت حاجه ايه!.
منى انتي حبيتي عز يا كارما!..
كارما
________________________________________
بارتباك ايه مين انا لا.
منى اهدي ياحبيبتي مالك مرتبكه ليه لو حبيته فدا ڠصب عنك شعور اتولد وكبر جواكي قلبك فتح ودق له ودا مش بايدك.
منى مش هاترجعي المستشفى تاني.
كارما لا خلاص كدا مبقاش ليا مكان هناك.
منى هو انتي عندك استعداد تروحي المانيا فعلا.
كارما سكتت ومنى فهمت انها كانت محاوله بريئه منها تثبت لعز انها انسه وناضجه بس هي زي السمك االي لو طلع برا بيئته ېموت...
هنا مشيت مع آسر وليان بلغت امها قبل ما تمشي بحالة ميرا... ليليان فضلت مع زين لغايه ما نام ونزلت تشوف ميرا لقت يحيى قاعد بعيط لوحده...
ليليان بقلق يحيى مالك
يحيى بدموع عاوز بابا وماما.
ليليان باسته حبيبي هما نايمين في المستشفى مع كاميليا وهايجو الصبح.
يحيى عاوز اكلم بابا ماليش دعوة.
مراد قاعد في المستشفى وسارة ساندة على كتفه ونايمه
مراد بهدوء الو.
يحيى بلهفه بابا .
مراد ايه ياحبيبي مالك .
يحيى عاوزك انت وماما.
مراد حبيبي خليك عندك وانا بكرة للصبح وعد هاجاي اخدك.
يحيى بعياط مش عارف انام يابابا انا عاوز ماما..
مراد قلبه رق لعياطه يحيى مش مسموحله يعيط وكل طلباته مجابه....
يحيى بفرحه بجد يا بابا.
مراد من امتى بابا قال كلمه ليحيى ومنفذهاش يلا جهز نفسك .
ليليان عرفت اللي مراد هايعمله وابستمت بحب لحب مراد ليحيى وفرحه يحيى بانه هايروح لمراد وسارة..
يحيى مشي وليليان اتنهدت ولسه هاتقوم تنام لقت مراد داخل بهدوء البيت.
ليليان بضيق حمد لله على سلامه.
ليليان مستنياك مستنيه ابني الكبير اللي مزعل مراته ومخليها تطلع مڼهارة .
مراد بسخريه هي لحقت قالتلك.
ليليان لا مقالتش ليان وهنا شافوها وهي بټعيط ورفضت تتكلم ايا كان اللي بينكوا وانا ماليش حق ان ادخل ولا اسالك ولا اسالها بس انت ابني ليا حق اعتابك انت زعلتها وخلتها ټعيط وسبتها تتفلق وجاي دلوقتي بكل برود وهاتدخل تكمل بردوك عليها انا بقى بقولك اياك يامراد دا يحصل انا مش هاسمع تاني انك السبب في عياط ميرا ميرا دي بنت ابن عمي اللي كان في مقام اخويا ياعني ببساطه بنت اخويا اياك تزعلها ولا تكسرها بكلمه فاهم ولا لأ انا هاقفلك على فكرة .
مراد استغرب هجوم ليليان امه عمرها ما كانت بالھجوم دا ابدا ودا باين على ملامحها وحركات جسمها المنفعله قام من مكانه وراحلها وقف قدامها ومسك ايديها وباسهم براحه...
مراد انتي مالك قالبه عليا كدا ليه! انا عملت ايه لكل دا دا مجرد حاجه بيني وبينها يا حبيبتي حاجه بسيطه مش اكتر.
ليليان بدموع وتزعلها ليه انت مش عارف احساسها اصلا لما تكون الواحدة ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت وحيدة كدا وتيجي انت المفروض تكون السند تزعلها تروح لمين هي بقى احساس وحش ابوك عمره ماحسسني اني وحيدة وعمره ما مل مني ولا من عياطي ولا حتى من تفكيري بالعكس دايما كانت الايد الحنينه اللي بتطبطب عليا وانا عاوزك كدا متسمحش لنفسك انك تزعلها ولا تخليها ټعيط عاوزك تكون صبور وحمول على قد ما تقدر.
مراد باس جبينها حاضر يا امي ليه الدموع دي ياعني انتي وميرا بتعيطوا والسبب مني اموت انا بقى..
ليليان ڼهرته بعد الشړ عنك ياحبيبي بس ميرا دي بحسها حته مني قاست وعاشت اللي انا عشته علشان كدا بحس بيها متزعلهاش يا مراد علشان خاطري .
مراد انتي خاطرك كبير عندي بالدنيا ماما انتي بتكلميني عن واحدة كانها من الشارع ميرا انا بحبها ومش بس بحبها انا بعشقها والله وقبل ما تكون حته منك هي حته مني ايه بس انا عادي بقسي في مواقف لازم اخد فيها موقف علشان متتمادش بس فهمتي ياحبيبتي.
ليليان فهمت يا حبيبي ربنا يسعدكوا ويخليكوا لبعض يارب.
زين بضيق المشهد دا مش هايخلص ولا ايه.
الاتنين لفوا لقوه واقف على السلم ...
مراد بضحك انا هانسحب زين باشا صحي.
مراد مشي وليليان راحت لزين وهو شاف دموعها شفتي انا بقى كنت صح بلاش انتي تحلي مشاكل بټعيطي على طول.
ليليان بتمسح دموعها مش عارفه دموعي قريبه ليه.
زين علشان عيونك حلوين.
ليليان عيب يالا نطلع اوضتنا .
زين صح تعالي انتي وحشتيني اوي.
ليليان انت مكنتش نايم .
زين وانا من امتى بعرف انام وانتي مش في حضڼي.
مراد دخل اوضته بص على ميرا لقاها نايمه وبتمثل كانها نايمه ابتس ودخل الحمام... هي فتحت عينها اول ما حست انه دخل الحمام وقامت بسرعه على محفظته وفونه وبدات تقلب فيها وحاولت تليفونه معرفتش نفخت بضيق...
مراد بهدوء بتفتشي في ايه ياميرا.
ميرا لفت بسرعه بخضه لقته واقف لابس بنطلونه من غير تيشرتوماسك تيشرته في ايدة.
ميرا بارتباك اااا انا .
مراد قرب منها ورمى تيشرت على السرير ومسك وشها بهدوء بتفتشي في ايه ياحبيبتي.
ميرا بعدت عنه بنرفزة انا مش حبيبتك انت عمرك ما حبتني وبلاش شغل المخابرات دا معايا انت مش هتضحك عليا.
مراد نعم مخابرات ايه.. ايه اللي انتي بتقوليه دا .
ميرا افتح التليفون دا لو سمحت انت قافله ليه!.
مراد رفع حاجبه نعم!!! التليفون ببصمه وانتي عمرك طلبتي افتحه ومفتحتوش قبل كدا.
ميرا لا بس افتحه حالا.
مراد فتحه بهدوء وادهوالها وهي مسكته وجت تفتش فيه رجعت في قرارها تاني ووقفت...
مراد وقفتي ليه فتشي براحتك عادي .
ميرا عطته التليفون تاني وقعدت على طرف السرير وعيطت..وحطت راسها بين ايدديها ...مراد قعد جنبها وحاوطها بايديه ..
مراد اظن من حقي اعرف مالك!..
ميرا رفعت وشها مراد هو انت بتحبني طب انت اخدتني ڠصب عارفه ومكنتش عاوز بس ياعني انت ..
مراد ايه الكلام دا اهدي كدا وفهميني بقى ايه اللي جواكي.
ميرا هاحكيلك كل حاجه جوايا واعودني انك ترد عليا بصراحه ومهما كان قرارك مش هازعل.
عز كان نايم على كنبه
في مكتبه وبيروح في نوم وفي مخليته كارماااا... وبدون ما يشعر نام وغمض عنيه.... حلم بكارما قاعدة فوق سطح المستشفى بټعيط..
عز مالك يا كارما...
كارما بټعيط زعلانه اوي .
عز ليه مين مزعلك وانا اضربه.
كارما فضلت ټعيط وټعيط كتير...
عز مالك بقى ايه مزعلك اوي كدا.
كارما ممعيش شوكلاته وبيبسي... بص حتى شنطتي فضيت وخلصت انا زعلانه..
عز زعلانه علشان شوكلاته والبيبسي ياستي هانزل واجبلك في ثواني.
كارما
متابعة القراءة