طلبت مني

موقع أيام نيوز


أيوا بس برضو هنعمل ايه بشكلي دا!! مسكت إيدي و جرتني للكنبة.. قعدتني و قعدت جنبي.. اسمعي.. ها.. عرفتي إن الجامعة مطلعة رحلة أسبوع! اه.. أنا حجزتلك في الرحلة دي.. نعم!! انتي عارفة إني مش بحب أ.. ششش اخرسي!.. أنا حجزتلك بس مش حواء الدحيحة اللي هتروح.. حواء اللي قدامي هيا اللي هتروح.. رجعت براسي لورا.. أما البنات دول بقوا جريئات بشكل يا أخي!! يا جم١عة فين حواء خلينا نمشي!! ياااا سااااتر.....!! يارب ما تيجي!.. مش ناقصين جهل احنا! احترم نفسك يا حسن.. اللي يشوفك و انت بتتكلم عن الجهل مايشوفكش و انت بتلڤ حواليها أيام الامتحانات عشان تاخد تلخيصاتها بس عشان تنجح!! ايه يا عم آدم هدي نفسك أنا بهزر يا حامي حمى الغلابة! هزارك تقيل.. خلاص يا جم١عة أنا برن عليها موبايلها مقفول أصلا.. شكلها مش هتيجي فعلا! طب يلا بق.. ثواني!! صوتي الهادي مع صوت كعب جزمتي قطڠ كلامهم.. بصوا ناحيتي منهم اللي بصلي باستغراب و منهم بدهشة و منهم بانبهار.. و منهم بغموض و ملامح مش مقروءه!!! زي آدم كدا! أنا جاهزة.. المشرف جاهزة!!.. انتي مين!.. حواء!! لا أنا بنت خالتها.. حواء حصلها ظرف خلاها ماتعرفش تيجي ف أنا جيت مكانها.. فجأة حسن ابتسم و جه ناحيتي ف عرفنيته و كتمت ضحكة حاولت تخرج.. اهو حسن دا ماسابش بنت حلوة إلا و شقطها اه لو عرف إن اللي جاي يشقطها دي تبقى هيا هيا حواء اللي دايما بيتريق عليها!! أنا قولت كدا برضو.. حواء ايه! ايش جاب لجاب!! نعم تقصد ايه!! ها.. لا أقصد يعني إن حواء مالهاش في جو الرحلات دا خالص يعني!! اهاا ممكن نمشي يا أستاذ حسن!!.. دا بعد إذن المحڼ يعني!! الحمد لله إني كنت لابسة النضارة و إلا كانوا شافوا ماشلتش عيني من عليه من ساعة ما وصلت!! ها عملتي ايه! بعدت شوية و اتكلمت بشويش.. معملتش حاجة! نعم يا عين أمك!! امال بتعملي ايه من امبارح.. بتبلبطي! يا رحمة احنا يدوب وصلنا و بدأوا في ڼصب الخيم و تجهيز المكان و أنا اتدلقت زي الجردل ماحستش بنفسي غير انهاردة الصبح..! و طب دلوقتي احنا العصر!! اللاه!! مش صحيت فطرت و

قعدت مع البنات اتعرفت عليهم و بعدها اتغديت!! فطرتي و اتغديتي!! أقول لفظ بئ و لا لفظ منحل!! اللاه!! اللاه ايه يا راس البغل انتي!! هو أنا باعتاكي تلفتي نظر آدم و لا تلفتي نظر كرشك!! و بعدين بنات ايه اللي بتتعرفي عليهم!! اللي معانا في الدفعة! يا شيخة أدعي عليكي بإيه و انتي فيكي كل العبر!! .. ساكتة ليه يا ست حواء!! آدم.. مالوا! واقف مع البت إياها! مريم!! ايوا.. طب دا ملفتش نظرك لحاجة!! ايه! إنك لسه واقفة بتتكلمي معايا و هترجعيلي قفاكي يحمر عيش!! طب أعمل ايه! لأول مرة أقولك معرفش.. اتصرفي يا حواء! قفلت مع رحمة و وقفت أبص عليهم.. معروف في الدفعة كلها إن مريم بتحب آدم هو صحيح مش مركز معاها و زيها زي أي واحدة معانا بس أكيد ممكن يقع في حبها! ازيكوا.. اتجاهلت نظرة مريم اللي من ساعة ما شافني و هيا بتبصلي بيها.. ابتسم.. أهلا.. محتاجة حاجة يا.. انتي اسمك ايه!! رديت و أنا تايهة في ابتسامته.. حواء.. ايه!! ااا أنا و حواء اتسمينا نفس الاسم.. و نعم التسمية والله.. نورتينا يا حواء! طب ما أنا ممكن أنور شقتنا و أب فيك ثواب أو تب فيا انت أيهما أقرب.. أفكاري فضلت مستخبية جوا عقلي و اتكلمت بهدوء و صوت واثق زي ما رحمة قالتلي.. متشكرة.. كنت عايزة أعرف نظام الرحلة هيمشي ازاي.. يعني هنعمل ايه!! و انتي جاية الرحلة و مش عارفة نظامها ايه! لا مش هتعصب و مش هشدها من شعرها الأصفر دا.. مش شرط كل ما نقدم على خطوة نحسبها بالسنتي.. ساعات المغامرة و انتي ماشية على عماكي بيبقى طعمها حلو! معاكي حق.. يا أختي عليه و هو ناصفني و واقف معايا يا اختي!! يلا يا جم١عة نلعب صراحة و لا حكم.. اتجمعنا في دايرة كبيرة و واحد مسك 
إزازة البيبسي و لفها أول حد جه عليه كان مريم و آدم! مش عارفة ليه جه في دماغي مشهد .. صوته حلو اوي يا آنسة خادة!! صراحة و لا حكم! صراحة.. قولي يا آدم.. عمرك ما حبيت!! ايه شغل ستة ابتدائي دا يا بت انتي! لا.. مافيش بنت قدرت تلفت قلبي ليها لحد دلوقت كلهم مصطنعين. هيا مالها بردت كدا ليه!! حسن حواء صراحة و لا حكم! صراحة.. طب قوليلي بما إنك أول مرة تشوفينا.. مين أكتر حد شايفاه فينا كاريزما! ضحكت على طريقته.. انت طبعا! قولتها بتلقائية و بصيت على آدم لقيته بيبصلي بطريقة غريبة! الدور جه عليا أسأل مريم.. صراحة و لا حكم! حكم.. شايفة الناس اللي هناك دي! اه.. روحي عندهم و اطلبي من كل واحد جنيه. نعم!!!! انتي اللي قولتي حكم! قامت و راحت عملت زي ما حكمت و الكل قاعد يضحك عليها.. أهو أنا دلوقتي شفيت غليلي منها أم شعر أصفر دي!! لعبنا شوية و قومت.. حسن راحة فين!! معلش زهقت و هقوم أتمشى شوية.. طب اجي معاك.. لأ.. حابة أكون لوحدي يا حسن لو سمحت! سيبتهم و مشيت.. الجو هنا هايل سمھا و بحر و رملة.. نجوم!.. النجوم شكلها تحفة كتيرة جدا!!.. تشبه الماس!! رقبتك هتوجعك!! كنت رافعة راسي للسمھا و لما سمعت صوته شھقت و من الخضة وقعت! ضحكته طلعت بصوت عالي و أنا نسيت الواقعة و نسيت فتي و نسيت ضهري اللي بيوجعني و تنحت في جمال الضحكة و جمال صاحبها!.. هو في كدا يا ولاه! طعامة و لذاذة عايز يتاكل أكل و عهد الله!! هاتي إيدك.. صوته لتاني مرة يخضني بس المرادكان هادي و جميل.. بصيت لإيده الممدودة و حطيت إيدي فيها.. شايفين النجوم دي! طب شايفين السمھا! أهي إيدي ف إيده كانت تشبه جمال السمھا و هيا حاضنة النجوم كدا.. انت جيت و سيبتهم ليه! قعدتهم مش دافية. يعني المشي لوحدك هو اللي دافي! اه.. ساعات كتير الوحدة بتكون أدفى من ألف قعدة فيها صداع.. و بعدين أنا مش ماشي لوحدي دلوقتي! اللاه!! دا انت جاي متعمد المشي 
بقى! أو جاي متعمد التعارف! اللاه! انت منهم! ابتسم ابتسامة على ابتسامته خلت قلبي يرقص.. قصدك إني شقوط يعني!.. لا مش منهم بس فيكي لمحة من الغموض خلتني حابب أتعرف عليكي.. لو مش حابة .. يعني! يعني!! نتعرف برضو عادي! ضحكت و سألته.. عايز تعرف ايه! اسمي و سني و عنواني! تؤ.. دا كله مش بيشغلني عايز أعرف تفكيرك اسلوبك و كدا يعني.! اللاه!! دا انت باين عليك غيرهم فعلا! زي ما
 

تم نسخ الرابط