طلبت مني

موقع أيام نيوز


نظرت له پغضب شديد ولم تنطق بكلمة بحرف صړخ بها باعلي صوته قائلا ... انطقي كنتي بتعملي ايه معاه انتفضت من مكانها بفژع ثم بكت بشده لم يتحمل رؤيتها تبكي تألم بشده ثم عاتب نفسه اقترب منها قائلا بحنيه ... خلاص بطلي عياط وقوليلي ازاي تخرجي مع واحد غريب رهف باڼفعال .... انت عايز ايه مني ماتسيبني في حالي كفايه اللي حصلي بسببك أمسك يدها پغضب ثم ضغط عليها بقوه قائلا .. يبقي بتحلمي اسيبك انتي دمرتيلي حياتي وعايشه حياتعيده وانا هربيكي من اول وجديد واطفحي الاكل دا والا عقابك هيبقي أسوأ من ايام حياتك ابتعد عنها پغضب ثم خرج من الغرفه ارتمت علي السرير تبكي علي من أحبته وعشقته حد چنون ...... ........................... وبعد منتصف الليل تسحبت بهدوء هنا ثم فتحت باب غرفه رهف دلفت الغرفه ثم غلقت الباب بهدوء نهضت رهف باستغراب قائله ... هنا بتعملي اي هنا بصوت منخفض ... مش عايزه تمشي من هنا انا هساعدك اقتربت رهف منها بصدممه لا تصدق ما تسمع ثم قالت رهف ... بتتكلمي بجد يا هنا هتساعديني وتخرجيني من هنا هنا بحزن .... هساعدك يا رهف واللي يحصل يحصل المهم يلا مفيش وقت حضنتها رهف ثم قالت ... بس انا خاېفه عليكي من ادهم اكيد مش هيسكت ترغرغت عيناها بالدموع قائله ... لسه خاېفه عليا بعد اللي عملته معاكي يا رهف رهف بحزن ... انتي صديقه عمري ومستحيل اتخلي عنك تحدثت هنا بحزن

... متقلقيش عليا المهم خلي 
بالك من نفسك يارهف وابقي طمنيني عليكي المهم يلا قبل ما ادهم بيه يصحي بالفعل هنا نجحت في محاوله هروب رهف من الفيلا ........................ في بيت مي ... رن جرس الباب خرج محمد باڼفعال قائلا ... مين اللي جاي في وقت زي دا ثم صدم حينا فتح الباب ورأى رهف بوجها شاحب اللون تلتقط أنفاسها بصعوبه محمد بلهفه .... رهف خرجت مي وايضا والدتها علي صوت جرس الباب والڈم ..ي ... مين يا محمد نظر لهم بفرحه قائلا ... دي رهف يا ماما أسرعت مي واقتربت منها قائله بفرحه ... رهف الحمد لله انتي كويسه تركتها رهف ثم اقتربت من محمد تنظر له بتوتر ثم قالت بتردد ...... محمد ارجوك تنقذني منه وتتجوزني .... السابق الفصل ١٣لم تكن خادمتي فقط الفصل ١٣ نظرو لها بذهول ثم ينظرون لبعضهم بصدممه أيضا اما محمد فكان يشعر بالسعاده تتراقص دقات قلبه بفرح لا يصدق فهو بالفعل يحبها مي باستغراب ... رهف انتي بتتكلمي بجد ولا خاېفه من حاجه مازالت تنظر له تشعر پألم شديد قائله بتوسل ... ارجوك يا محمد توافق وانقذني منهم مفيش وقت والڈم ..ي بحزن ... هما مين دول يابنتي احكيلنا في ايه بالظبط رهف والدموع تنهمر من عينيها ... مفيش وقت احكي هبقي ... قاطعهم محمد قائلا بابتسامه عريضه ... موافق شعرت بالارتياح وايضا تشعر بخيبة أمل كبيرة فهي كانت لا تتوقع أن تتزوج من غيره هي بالفعل تزوجت ادهم ولكن كان زواج باطل ...... بالفعل حضر المأذون ........ ....................... فيلا ادهم ... يقف ع احر من الجمر والڼار تشتعل داخله ثم قال بحزم ... اظن انا فهمتك عقاپ اللي عملتيه ومع ذلك هربتيها انطقي ليه عملتي كدا هنا بخۏف قائله ... عارفه يا ادهم بيه وانا مستعده لاي عقاپ حضرتك تحكم بيه أما نهله تقف تسمع كل شي كانت طايره من السعاده فهي كانت تريد كل هذا قائله لنفسها . واخيرا خلصت منها نهله بخبث .... ملكيش حق يا هنا انا من رأيي يا ادهم تطردها فورا نظرت لها هنا پغضب شديد كادت تصرخ بها فهي سبب كل هذا دلف عمرو قائلا باستغراب ... ادهم في ايه قلقتني ادهم پغضب ... انا هسيبك دلوقتي بس عشان معنديش وقت بس لما ارجعلك هدفعك التمن غالي يا هنا ثم اخد عمرو وذهبوا للبيت مي ................... يقود سيارته بسرعه كالمجڼون كان قلبه مقبوض عليها بشده لا يعلم السبب عمرو بتوتر ... ادهم هدي السرعه شويه انا لسه مدخلتش دنيا نظر ادهم له بڠيظ ثم بعد أنظاره قائلا ... انت رايق وانا مش فاضيلك .............. في بيت مي ينتظروها تمضي علي قسيمه الجواز تشعر بالخۏف والتردد لا تريد هذا الشخص فهذا ليس من اختاره قلبها ولكنها كانت مجبره تفعل هذا لكي تحمي نفسها من حبيبها القاسې اقتربت منها مي قائله بحزن ... انتي مش مجبره تعملي 
كدا وانا ومحمد وماما هنقدر نحميكي منه نظر لها محمد پغضب قائلا ... مي قولتلك اسكتي ودا الحل الوحيد اللي نقدر نحميها منه انتي عارفه واحد زي ادهم مش سهل رهف بحزن ... متخفيش يامي هيبقي جواز مؤقت لحد ما ادهم سيبني في حالي السابق التالىثم طرق الباب پغضب كادكسر الباب انتفضت من مكانه بفژع ثم مضت مسرعا خۏفا منه وبالفعل تم الجواز ... دلف ادهم بوجه غاضب بيجز علي سنانه ثم صدم من رآه المأذون وايضا رهف اشياء كثيره تدور في عقله لكنه لا يصدق اقتربت رهف منه قائله بانتصار ... اظن شوفت كل حاجه بنفسك اقترب محمد منها ثم حاوطها بيده قائلا بڠيظ ... نعم حضرتك عايز حاجه نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم قال بانار .... اتجوزتيه يارهف بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع ... اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل تابعت رهف بحزن قائله ... محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قټله لو انتظر دقيقه آخره أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن ... ليه عملتي كدا نظرت له پغضب ولم تهتم لحديثه تابع عمرو حديثه قائلا .. للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي انه غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتي لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه رهف والدموع تنهمر من عينيها ... لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت
 

تم نسخ الرابط