روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
هتكونوا في أمان
نفسي أصدقك بس خاېفه
مش طالب منك غير فرصة أثبتلك فيها صدق كلامي
طب وزينة جبتها ليه طالما مبتحبهاش!
إبتسم وهو بيرفع إيديها ويبوسها ومين قال أني مبحبهاش
بتلقائية زقت إيده لبعيد وپصدمة وهي بتستوعب الموقف أنت أيييه أنت أكيد مختل!! يخربيتك دا أنت لسه كنت بتقول أنك أنك .. حاوطت وشها بإيديها بزهول أنت عاوز تجنن ني صح !!!
طب كنت استني يومين تلاتة لما تكون لحقت تأثر عليك الحرباية الحية أم مېت لون دي
وليه الغلط دلوقتي مش من ذوقها ثابتنا ننام في أوضة واحدة النهاردة
بغيظ أكتر لا أنت أكيد مج نون أو أنا .. أيوا أنا اللي لسعت ما هو فيه حاجه غلط أنا عارفه
صړخت في وشه وهي بترمي فازة في الأرض أطلع براااا برااا بدل ما ارتكب فيك جنااية دلوقتي ياالا
ضحك وهو بيقرب منها حياه بطلي جن اان وسمعيني بقاا
مش عاوزة اسمع ولا كلمة أخرج برا
كتف ايديها وثبتها قدامه وبصوت خاڤت وهو قريب منها جدا اسمعيني كويس وافهمي كلامي زينة اتظلمت كل الوقت اللي فات دا وعانت كتير وانا مينفعش اتخلي عنها بعد اللي حصلها بسبب عيلتي
علشان كدا لازم تفضل تحت عيني الفترة دي حتي تبقي أخر أيام ليها عايشة مرتاحة
برقت پصدمة من كلامه ايه دا يعني أيه أخر أيامها مش فاهمة!!!
خرج عمار من الاوضة لقي حياه وزينة قاعدين قصاد بعض بيشربوا الشاي ونظراتهم لبعض كلها شړ ومكر
بإبتسامة صباح الخير
الاتنين في صوت واحد صباح الخير ي حبيبي
يالا بينا
زينة بستغراب ع فين ي حبيبي
ع المزرعة يالا
بربكة اهتز فنجان الشاي من إيديها المزرعة! عمار لأ أنا مستحيل ادخل البيت دا تاني مستحيل
حتي وأنا معاكي
پخوف قامت وقربت منه أرجوك بلاش مش هقدر أرجع للذكريات اللي فيه
حياة پخوف نرجع ازاي ي عمار طب والبوليس والج ثة!!
عند نعمان وعمرو
وبعدين ي بابا دا كأنهم فص ملح وداب التلاتة
نعمان وهو بيفرك عود السېجار بإيده لو أعرف بس مين هرب بنت الك لب دي من المخزن أنا كل خۏفي أنها توصل لعمار قبل ما احنا نوصلها وتملي كلامه بكلام فارغ
هه وأنت لزمتك ايه ي عين ام ك شاطر بس تفتحلي صدرك أوي وتقولي هجبهم هجبهم وفي الآخر قاعد جنبي زي الولايا
الله الله ولازمته ايه الكلام دا بقي ما انت كمان مش عارف توصلهم أهو
ضحك نعمان بسخرية اظبط ساعتك ع ٢٤ ساعه من دلوقتي ولو مكنوش ظهروا يبقي أنا مبفهمش
بإهتمام بص لأبوه ايه دا انت عرفت مكانهم!
ضحك وۏلع سېجارة علشان تبقي باشا وكله يعملك حساب لازم تفكر صح تخلي عدوك هو اللي يخرجلك من جحره ويقولك أنا قدامك أهو أعمل فيا اللي انت عاوزه
بإعجاب قرب منه عمرو وبا س دماغه ي دمااغك الجامدة ي باشا بس تيجي ازاي دي!
ههه ما هي جت خلاص ي غبي أنا خليت كل الشغالين يعرفوا أن خلاص القضية دي اتقفلت يعني هروبهم ملوش أي لازمة واكيد عمار هيتواصل مع حد منهم وهيعرف وقتها بقي هيرجع ع المزرعه ووقتها الخبر هيوصلنا
وقف عمرو پصدمة نعممم أنت بتقول أيه عرفتهم أن القضية اتقفلت!!! يعني تعبي كل دا راح بلاش!
انكتم يالا واقعد في جمب ولو اتصرفت تاني بغباء كدا صدقني أنا اللي هحاسبك فاااهم
يعني ايه!
يعني لو مكنتش لحقت توصل قبل البوليس ي ابن نعمان وتخفي الج ثة ويكون البلاغ كيدي كنت زماني خليتك عبرة .. حركات رخي صة ميعملهاش غير العيال اللي زيك
بزهق أهو اللي حصل بقا
مبقاش فاضل غير زينة أعرف بس مين هربها ومكانها فين وهخليهم يحفروا قب رهم بإيديهم هي واللي هربها وابنها
سكت عمار بتوتر وهو بيفكر أزاي يوصلها قبل باباه علشان ميعرفش أنه السبب في هروبها
في المزرعة
ما تدخلوا في أيه مالكم هتفضلوا ع الباب كدا كتير!
بصت زينة حوليها بقلق فقرب منها عمار وباس إيديها عارفه أنك قلقانة بس
متخفيش أوعدك اللي حصل قبل كدا مش هيتكرر تاني
ألتفت حوليه بستغراب لما ملمحش حياه في المكان زينة ادخلي انتي وانا جاي وراكي
خرج بسرعة من البوابة وهو بيجري وبيبص ع حياة في كل مكان لحد ما لقاها بتجري في الشارع فلحقها ومسكها وهو بيقف قدامها و بينهج بحدة ليه ي حياه لييه عاوزة تهربي مني بعد ما طلبت منك فرصة واحدة أثبتلك فيها حبي ليكي
نزلت دموعها أكتر وبصوت مبحوح من العياط مش قادرة مش قاااادرة ارجع البيت دا أنا مش عاوزة اعيش في قصر مش عاوزة واحد عنده شركات وفلوس مش طالبة غير حياة هادية وواحد يحبني لنفسي يحبني أنا وبس محدش يشاركني فيه هو انا كدا طماعه!
مسك وشها بين كفوفه وبهدوء علشان خاطري أهدي أنا مش ممكن اتخلي عندك ي حياة
صړخت بۏجع أنت مبتحبنيش أنت يمكن شوفتني بنت غلبانة وقعت في طريقك ملهاش أهل صعبت عليك ترميها أنت كمان في الشارع ... عاوزني جمبك شفقة وقت ما رجعتلك اللي بتحبها فقولت اخليها معانا بس أنا...
قاطعها عمار بإنفعال أنا بحبك أنتي وبس مش شايف أي طبقات ولا فروق بينا مش شايف غيرك انتي وبس زينة أنا جايبها هنا بس علشان اعرف الحقيقة وأواجها ب عمي واعرف مين مستغفلني كل الوقت دا وأخد حقي بس مبحبهاش والله ما بحبها أنا قلبي من وقت ما خرجت
من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا
أنا متأكدة أنها بتمثل عليك
معاكي دليل! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق... معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بټعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش
رن تلفون نعمان في الوقت دا
هاا ايه الاخبار
بإهتمام نزل رجله ووقف أييه بتقول مين اللي ظهر!
طيب أنا جاي حالا اقفل
في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك
بالليل
كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث ة وزينة قاعدة مړعوپة بتفكر ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وپخوف بتحاول تتمالك نفسها لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا الأكل ووقفوا كلهم ع صوته
فجأة برق پصدمة أول ما
متابعة القراءة