روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
ع خدها من اللي سمعته عن اللي حصلها وقد ايه زينة اتظلمت ولكن فجأة شافت تعبير وشها في المراية وهي بتبتسم بخبث وهي في حضڼ عمار وبتبوس نفسها في المراية بمكر وهنا حست أنها بتحور وكل اللي حكته كدب وقررت تواجه زينة كأنها متأكدة من أنها بتمثل علشان توقعها وتتأكد فعلا من شكها دا لأنه مش كفاية
بااااك
حياة بثبات تخيلي أني كنت صدقتك أنا كمان دي الدموع كانت مالية وشي ع كلامك والفيلم الهندي اللي عملتيه بس حظك الاس ود بقا أني قفشتك وعرفت أنك بتحوري وإذا كان هو صدق ودخلت عليه الشويتين دول فأنا مركبوش معايا لحد اخر الشارع حتي ولو فاكرة أني كنت عاوزاه يطلقني بجد وأسيبهولك تبقي هبلة ومتعرفيش تقرأي اللي قدامك صح زي ما أنا قريتك كدا
كملت حياة بثبات أنا عارفه انك راجعه بكدبة جديدة وطمعانة في فلوسه بس دا بعدك ي روحي طول ما أنا في حياته أنتي هتفضلي ماضي ورقة من ذكرياته وأنا اللي همحيكي بإيدي
اتنهدت بإرتياح يالا تصبحي ع خير وبعتتلها بوسة في الهوا
برقت زينة بشړ وهي مش متسوعبة أن حياة طلعت بالقدرة ديي بعد ما كانت فاكراها غب ية وع قدها شكلك مش ساهلة ي حياة وتربية عو ج بس وماله كدا اللعب ع المكشوف وأنا بقي هعرف اتعامل مع اشكالك دي كويس أوى أنا مش عندي أستعداد السنة اللي عدت من عمري دي تروح بلاش لازم أخد حقي منهم كلهم ومن غير عمار مش هقدر أعمل دا
قربت منها زينة وكأنها اتحولت وبان وشها الحقيقي وبنظرات كلها شړ مسكت وشها أسمعي بقي ي حلوة سميها بجاحة سميها ف جر سميها زي ما انتي عاوزه بس أنتي ديتك معايا تلفون صغير للبوليس تترمي في السچن عمرك كله .. أنتي متعرفيش أنا عملت ايه علشان أوصل لعمار ومعنديش ولا واحد في المئه احتمال أني اخسره تاني فاااهمة
قاطعتها زينة بسخرية مش هيلحق ي حلوة لأن مفاتيح عمار كلها معايا
طلعت زينة قزازة صغيرة من هدومها شايفة القزازة دي دا بقا اللي هيخلي عمار يبقي زي الخاتم في صباعي
عمار بقاله فترة بياخد الحبوب من
غير ما يعرف وهي اللي بتخليه في نوبة ويحس بصداع وۏجع مفاجئ وبيغمي عليه
برقت حياة پصدمة يعني التعب اللي كان بيجيله بسبب الحبوب دي!!!
هو كمان ميقدرش يستغني عنها لأنها بقت شبه إدمان ومش هيرتاح غير لما ياخدها لحد ما هتمو ته يعني أنا اللي في إيدي حياته وأنا برضو اللي اقدر أنهيها بكام حباية من دول
حطت زينة إيديها ع خدها بعيون مليانة شړ أكتر ولسه هتردلها القلم كان باب البيت بيتفتح ودخل عمار
عمار بستغراب لما دخل عليهم لقاهم ساكتين وفي أوضة واحدة في أيه مالكو!
قاطعت الصمت زينة وبإبتسامة هادية برغم كل اللي مرينا بيه ي عمار إلا أني مبسوطة أنك اخترت صح الإنسانة اللي تقدر تكون مكاني في حياتك .. قد ايه حياة إنسانة قلبها طيب وكويسة وتدخل القلب ع طول
برقت حياة وهي مش مستوعبة اللي بتقوله زينة نعم!
اتنهدت ببراءة وبصت لعمار هي أعصابها تعبانة شويه ي عمار وعندها حق تزعل برجوعي لحيات جوزها أنا عذراها علشان كدا خليك معاها النهاردة أنا هروح أنام في الأوضة اللي فوق أنا مقدرة اللي هي فيه
حياة وهي مندمجة مع المشهد السينمائي اللي قدامها أنا دقيقتين كمان وهعيط
عمار بحدة حياة!
أنتي أزاي هوليوود مش وصلتلك لحد دلوقتي!
زينة وهي خارجة من الاوضة تصبحوا ع خير
ألتفتت حياة لعمار بجن ون أوعي تقولي أنك مصدق اللي قالته دا!
ممكن أفهم أيه اللي حصل لكل دا مش كفاية أنها بتراعي مشاعرك!
عماار أنت بتقول أيه أنت أكيد بتهزر
قرب منها بخطوات ثابتة وعيونه بتلمع عليها بقولك ايه ما ااا ما تيجي ننسي كل حاجة الليلة ونقضي وقت لطيف سوا
بقلق رجعت لورا أنت بتتكلم كدا ليه مالك!
وحشتيني أوي عاوزك تعرفي أني صممت تيجي معانا علشان محتاجلك في حياتي
بصتله بستغراب ومن قربه بدأت تشم ريحة غريبة منه عمار مالك أنت شارب حاجة!!
قرب منها اكتر لحد ما حاوطها بإيديه أيه رأيك بما أنك مراتي وهنطلق قريب ما تيجي أقولك كلمة سر علشان الحيطان ميسمعوش
حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي سبني بقولك
بص في عينيها وبصوت ثابت وهي بتحاول تفلت منه أنا بحبك ي حياة
برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!!
يتبع
البارت. رواية_إحذر_فإنه_قلبي
حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي ..سبني بقولك
بص في عينيها وبصوت ثابت أنا بحبك ي حياه
برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!!
ضحك عمار وخد خطوة أتجاها فرجعت لورا پخوف عمار أنت شارب حاجة صح! أنت أكيد مش في وعيك
يعني الواحد ميحبش مراته ويغازلها غير لما يكون شارب!
مراتك أيه أنا بشتغل عندك مش دا كلامك
وقرب منها تاني وضربات قلبها بدق أسرع من الخۏف عمار هصوت وألم عليك الناس
لأ متخفيش مفيش غيرنا هنا وزينة معتقدش أنك مضطرة تصوتي علشان تسمعك هي تلاقيها واقفة ورا الباب بتلمع الأوكرة ھتموت وتسمعنا حتي بصي
بصت حياة
ع الباب لقت خيال تحت عتبة الباب فبتلقائية ضحكت بصوت عالي فضحك عمار ع ضحكتها فتغاظت زينة
قرب وحاوطها بإيده أنتي عارفه أن ضحكتك حلوة أوي
زينة من ورا الباب بعصبية يبنت ال ماشي ي حياه أنا هوريكي ع حق
بصت حياه تاني ع الباب لقت ظلها أختفي فبتلقائية بعدت عنه فشد دراعها تاني بقوة وضمھا بإحتواء
أنا مبسوط بوجودك ي حياه .. محتاجك قريبة مني نفس القرب اللي بينا دلوقتي لأخر عمري حاسس أنك بقيتي الحياة
بصتله حياه وهي مش مصدقة اللي بيقوله عمار أنت بتقولي أنا الكلام دا!! م مش معقول أنت أكيد مش في وعيك
دي أول مرة أكون واعي وعارف كل كلمة طالعة أزاي ولمين
عيونها دمعت وهي بصاله بالله عليك لأ بلاش قلبي أرجوك أنا عارفه أنك بعيد أوي عليا أنا من دنيا وأنت من دنيا تانية .. عمري ما حلمت أني أوصل لدنيتك دي كان أخري أبص عليها من بعيد فخليني كدا الله يخليك أنا خلاص قلبي اتجر ح مرة فمقتش حمل أي ۏجع تاني إحذر فإنه قلبي
مسح دموعها بإيديه وبصوت خاڤت عارف وحاسس بكل اللي مريتي بيه ومقدر خۏفك وكلامك بس صدقيني أنا مستعد أعيش عمري كله بس علشان أثبتلك أني قد كلامي وأنك أنتي وقلبك
متابعة القراءة