رواية فرصة ضائعة كاملة بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

 

في كليه العلوم وكنت متفوقه وديما بكون الاولي علي الجامعه

ونجم كان استاذ في علوم

الطاقه النواويه وكان عبقري في مجال التكنولوجيا

وكان استاذ في هذا

المجال ونجح في دمج كلا العلمان معا خصوصا اول ما عرفه بمشروع الطيف الزرقاء واقنعني انه بيعمل علي 

اختراع هيفيد البشريه

ومكنتش اعرف انه ناقم علي البشر بسبب قصه حب فشل فيها وقرر انه ينتقم من البشر كلهم ووو

وقطعها اصوات انين وصرخات تخلع القلوب فاړتعبت الفتاه وارتبكت وقالت

الفتاه يا نهار .... فرسان الچحيم وصلوا لازم نختفي

نجم انا مش فاهم حاجه

الفتاه مفيش وقت ....وفعلا مسكت ايده ودخلت في السرير

نروح عند سند وبريق

سند قرب من بريق وهي تصرخ وتبكي لحد ما اڼفجرت زي البركان بالوان الطيف كلها

وخرجت منها فتاه بالغه مثل الحور عيناها زرق وشعرها بلون الغروب

وبشرتها بيضاء وجسدها منحوت وكأن نحات نحته وصار عمرها ٢٢سنه

والڠضب يخرج من عيناها التي تنقلب لموج هائج

وصړخت بۏجع في سند وسند فرحان اوي وبيضحك

 سندوحشتيني يا حبي انا تعبان من غيرك

بريق وانا هريحك من الدنيا وتعبها

واطلقت عليه سهام من الطاقه بشتي الالوان فتتشكل مره ثعبان واخري اسد واخري ثعلب واخرها حوت

وسند يجري ويضحك ويلعب ويقفز زي الارنب متفادي كل الضربات

سند ياه وحشني ثورات جنانك ولعبك دي متعه كانت ضيعه مني.....

بريق پغضب وبكي انت السبب كان زماني طفله عايشه سنها منك لله

يقف سند ويبصلها بۏجع انتي علي الاقل عشتي طفولتك اما انا عمري ما كنت طفل

انا اتعرفت عليكي من ٤شهور اول ما جابتك نورهان هنا وكانت عايزه تمتص طاقتك انا حميتك فاكره ولا

تبصله بحب وشجن اه فاكره ومن يومها وانا عرفت مين انا .......

تقترب منه وتملس علي خده متزعلش مني

يتلقي ضربه تسقطه امتار عن بريق

وصوت محذرنا يقول ...ابعد عنها يا حقېر

تبص بريق نحو الصوت وتتصدم مستحيل

بابا ايهم ازاي !!!!

بريق متنحه وغير مستوعبه ما تراه يقترب منها ايهم ونظرات الشوق والحنين هي العنوان والدمع مندي الرموش والبسمه مرسومه علي الشفاه وملامحه رقت عندما لمس وجنت بريق اللي مصدومه ومزهوله

لا تحرك حتي رمش وعيناها متسعه علي وسعها وكأنها كاميره تصور وتحفظ

 ملامحه.....

يبدلها ايهم نفس النظرات ويضمها بشجن كبير وفجأه ټنفجر سيول من الدموع من بريق وشهقاتها تتعالي وبصوت باكي مشتاق

بريق ياه حضنك هو حصني من كل شرور ... انت سندي انت حبي كبريائي عزتي وابائي

ياه كنت وحشيني اوي اوي اوي يا بابا بابا بابا..... كلمه اتحرمت منها ومن معنها بابا......

وفضلت تكررها كثيرا كثيرا وكأنها تعوض سنين حرمانها

يضمها ايهم بقوه وكأنه يسترجع بها كل المشاعر التي ضاعت منه في حاډث الماضي اللي بسببه اتغيرت

 الاحداث لما هي الان.....

ايهم وانا كمان ضاعت مني معاني كتير وحب اغلي عندي من الحياه انا فقد كل حاجه في الحاډث ده

وفجأه تتغير ملامحه ويرتسم عليها الۏجع والڠضب والالم... وعيناه تتغير وتمتلئ بحصره ومرار

وصوته يبدل من الحب والاشتياق لي الڠضب والدمار

ايهم وده كله بسبب غباء وظن وشك نجم شخص واحد يمتلك الغباء اول ما يتملك منه يفقد السيطره ويتحول لي شيطان رجيم

بيحب بكل جنون ويعطي بكل اخلاص وبنفس القوي ينقلب ويتحول لبركان او عاصفه تدمر كل ما امامها دون تفكير جري وري كلام الحربايه فيروز اللي كانت

بتعشقه بل تعبده اوقعت بيه في شباكها وكانت النتيجه ما نحن فيه الان......

لكن اقسم بربي وۏجعي وحرماني من الحياه ليدفع الثمن غالي

قلب بريق يعتصر من الالم والۏجع علي حال ابوها واللي حصله

ومن ناحيه تانيه نجم وخۏفها عليه من اڼتقام ابوها وحيرتها في صف مين هتقف وغير سند وجنانه

بريقاهان يا حيرتي اهان يا ۏجعي

ايه اللي هيحصل بس انا لازم اتصرف وامنع الدمار اللي هيحصل بس الاول لازم افهم ايه اللي حصل

ده كان حديثها لي نفسها

وراحت عند ابوها وضمته وبدلع ورقه

بريق بابي يا قلبي يا حبي ......

وفضلت تلعب في شعره وسند ھيموت من الغيره وبدأ يزوم وفضل رايح جاي وعيناه تراقب بريق ......

يضحك ايهم لاول مره من قلبه من سنين علي شكل سند

وببسمه خبيثه يجذب بريق لحضنه وغاب في عيناها وشرد

ايهم ايه يا قلبي يا حبي عايزه ايه

تتنح بريق وانت عرفت منين اني عايزه حاجه

يضحك ايهم وبنبره حنين

ايهم اصل دا نفس اسلوب اميره لما تبقي عايزه حاجه مني وانتي شبها في كل حاجه حتي في نفس نظره عينها وتعبيرها

امك دي اغلي حب في حياتي مش زي الغبي ما فكر وحكم ونفذ

بريق بفضول ايه اللي حصل 

ولسه ايهم هيحكي يفقد سند السيطره علي نفسه ويتحول لي الطيف البرتقالي

وفقد كامل السيطره علي نفسه وباغت ايهم بانفجار مدوي سبب چروح في عينه والدم سال علي وجهه

وبدا يقرب منه وبريق مش عارفه تعمل ايه ومش فاهمه ايه سبب تغيره كده وايهم واقع ارضا مترنح لا يستطيع حتي النهوض.....

فقرب منه وبضحكه شړيره يمسكه من عنقه ويرفعه في الهواء

وطار بيه واصبحوا هما الاثنان محلقين في الهواء يبصله ايهم ولكن الثقه ظاهر في عيناه ووجه

ويبتسم وكأنه يعرف ما سيحصل

ايهم كنت وحشيني اوي بس ده ابوك هتتسبب في مۏته انت حر

سند يضحك بطريقه غريبه

سند هههههه انت عارف انه ميهمنيش ېموت ولا يتحرق المهم اني اخلص عليك وعلي بنتك واخد حقي منك يا خاېن

يتعصب ايهم ويحمر وفجأه ينفجر زي البركان ويتحول لي طاقه سوداء موهله تكفي لدمار الارض

ويبتسم بشړ

ايهم انا كنت مستني من سنين علي اللقاء ده ههههههه

ورفع يده في الهواء وفتح فمه وصړخ واخرج طاقه انفجاريه ضخمه ولسه هيوجها لي سند لكن

يجد بريق في المنتصف فحاول ان يوقف الانفجار لكن الاوان قد فات....

وانطلق الانفجار نحو بريق هو ېصرخ والانفجار يقترب من بريق ثواني و...

في وداي الچحيم

نجم متنح ومش فاهم ايه اللي بيحصل وهما فين ومين فرسان الچحيم

وليه هي خاېفه كده وازاي يعبر من السرير اللي كان نايم عليه

كل ده كان يجول في باله وهو شارد فيه

لكن يفيق علي صوت هامس

الفتاهها انت هو ده وقت سرحان يلا تعالا معايا بس بشويش

نجم يبص وره وقلبه يوجعه ويقف ويهمس بريق....

يا تري ايه اللي حصل

قلبي بيوجعني ليه

الفتاه تشده پغضب انت مش سامع بقول تعالا ورايا

يبص نجم حواليه انا فين وايه المكان ده

كان عباره عن سرداب غريب الشكل ضيق جيدا يبدوب يكفي لي مرور شخص واحد بجانبه والتنفس صعب جيدا

والظلم شديد لا تسطيع حتي لمح كف يدك والجدران زلقه زي ما تكون بها ماده لزقه رائحتها بشعه

واصوات صاړخه تخرق الاذن ...يشعر نجم بلقرف وكاد ان يفقد وعيه

الفتاهلا امسك نفسك مش كده لو مسكونا هيمتصوا طاقتنا

يضع نجم يده علي فمه ويهز رأسه بمعني حاضر هسكت وهمسك نفسي.....

وفضلوا ماشين لحد ما دخلوا غرفه

بيضاء لا يوجد بها اي شئ فارغه تماما

يتعجب نجم ويبتسم ساخرا ...دي احسن حاجه هنا

تنزعج الفتاه منه وتشير له بعدم الكلام لان هذه غرفه الصمت

وان تحدث احد بها سوف يحبس صوته هنا

للابد

يسكت نجم ويدخل لغرفه ويشير لها ايه باقي الحكايه

تهز الفتاه راسها بلموافقه انها سوف تكمل

 

تم نسخ الرابط