كُنت هم0وت من الفرحه لما عرفت ان العريس اللي متقدملي دُكتور
كُنت هموت من الفرحه لما عرفت ان العريس اللي متقدملي دُكتور وصاحب مُستشفى كبيرة في طنطا، ماكنش في مشكلة بالنسبة لي ان اتجوز في محافظة تانية بعيد عن اهلي طالما العريس يستاهل وغني وابن ناس.
اول مرة اتقابلنا فيها اتشدتله جامد مش عارفة ايه السبب هل عشان شكله وسيم وطيب ولا عشان لمحة الحزن اللي في عينيه اللي مش عارفة سببها ايه. هو كمان اتشدلي جامد ومانزلش عينه من عليا وكان باين اوي انه معجب بيا بدليل انه قال ل بابا انا مش هكلفك اي حاجة في الجواز لا عفش ولا جهاز ولا اي حاجة، انا مش عاوزها غير بشنطة هدومها بس اهم حاجة ان احنا نتمم الخطوبة والجواز بسرعة.
وفعلا بابا وافق واتخطبنا واتجوزنا خلال شهرين لان شقته كانت جاهزة من كل حاجة وكان جايب كل العفش جديد وعلى احدث طراز من برة مصر.
وصلنا شقتنا قرب الفجر بعد ما الفرح خلص وطبعا نمنا على طول من كتر التعب وقومنا تاني يوم من بدري عشان مسافرين اسبانيا، قضينا فيها عشرة ايام كان فيهم في قمة الكرم والذوق معايا، مجرد ما يحس ان نفسي في حاجة يجبهالي من قبل ماطلبها كنت حاسة انه عاوز يسعدني بأي طريقة واهم حاجة انه كان مراعي اني لسة مكسوفة منه عشان اتجوزنا بسرعة فمفكرش يقربلي غير لما نتعود على بعض اكتر.
وصلنا مصر وفاتت الأيام وبدات استغرب او اقلق من بُعده عني معقولة الحُب دة كله ومش بيفكر يقربلي
فكرت اتكلم معاه بهدوء الاول واعرف منه الحقيقة ولو معرفتش اوصل لحاجة هدخل اهلي فالموضوع وهما يتصرفوا، حضرت العشا وروقت البيت ولبست واتوضبت عشان اعرف استدرجه في الكلام، بعد شوية جيه من برة ولقيته جايب معاه اكل جاهز استغربت ليه ماقاليش قبلها عشان ماعملش اكل على الفاضي