قصة صرخة زوج
هشام. هتقعدوا عند عمكم والعماره طويله عريضه فيها اولاد عمامكم وعمتكم كريمه لو حصل حاجه انا جمبكم يلا انزلوا وانا هنزل وراكم وفعلا نادر وهنا نزلوا عند عمهم وهشام دخل حضر هدوم ليهم علشان مش عاوزاهم فالشقه خالص علشان ميعرفوش حاجه وكمان هو متوتر وعاوز يفكر هيعمل ايه....
سليم. يمكن مشيت مضايقه من حاجه زعلتها
كريمه. يادى الفضيحه دى مصيبه اتفضحنا خلاص انت لازم تطلقها والولاده اهم يعيشوا معانا منها لله سايبه ولادها ليه وعلشان ايه ده انت ناقص تشيل جزمتها ع دماغك 💔
هشام. خلاص اسكتى مش عاوز حد يجيب سيرتها
سليم. خلاص يا كريمه انتى هتولعيها يمكن راحت عند اى حد من أصحابها
هشام. لا دى لسه ع زمتى وانا اللى هجيب حقى مش عاوز اى حد فيكم يغلط فيها دى كرامتها من كرامتى دى لسه مراتى وام ولادى ويمكن عندها عذر
هشام. بقولك اسكتى للمره التانيه بقولكم دى مراتى وع زمتى وام ولادى وكرامتها من كرامتى ومش هعيد الكلام ده تانى وقال فى سره ع قد طيبتى وحبى ليكى ع قد ما هحاسبك على اللى عملتيه ؟
عصام. حاول ترتاح ويحلها اللى ما يغفل ولا ينام
كريمه. نام وارتاح ما احنا كده كده اتفضحنا واللى كان كان
هشام. اسف يا جماعه ياريت كل واحد ع شقته بس خلوا بالكم من ولادى ابوس ايديكم مش عاوزاهم يعرفوا حاجه
كريمه. حاضر هيا فى عنيه انا ما صدقت أنها نامت والله كأنها حاسه
هشام. حاسه دى طفله متعرفش لسه ربها خلى بالك منها
كريمه. حاضر انا نازله احمد جوزى قاعد اجازه النهارده وميعرفش حاجه بس هضطر اققول ما كده كده هيعرف ونزلت كريمه ع شقتها وهى بتضرب كف ع كف من تصرف ليلى..
عصام وسليم قاعدين مع هشام بس هشام فى دنيا تانيه كل تفكيره فى ليلى انها مشيت ليه وتليفون هشام رن وهشام اتخض واتفزع وقال ايه ده.. ! ده رقم غريب واول ما رد من غير ما حتى يقول الو
لاقى ليلى بتقولوا هشام طلقنى أنا مش عاوزاك
يتبع...يا بجحه يا بنت الكلب قلبي قايد نار 🔥
ولما التليفون رن هشام بص وقال ده رقم غريب رد لاقي ليلي وطبعا عرف صوتها ومن غير حتي ما هشام يقول الووو ليلي قالت هشام طلقني انا مش عاوزاك هشام قال ليلي انتي تهربي مني وهنا بقي عصام وسليم قاموا وقفوا وعصام مسك التليفون من ايد هشام وقالها في ايه يا ليلي انتي قولتي ل هشام ايه؟
ليلي. ع فكره انا بكلم جوزي اللي هو هيبقي طليقي وياريت تفهمه إنه يطلقني لاني مش هرجعله تاني
عصام. انتي بتتكلمي منين
سليم. مش مهم منين شوف المصيبه دي عاوزه ايه ونخلص من حوارها
عصام. اسكت انت
هشام. هات التليفون وخد التليفون من عصام وقال ليلي ازاي هان عليكي تسيبي ولادك كفايه هيا 4 شهور يا كافره محتاجه ليكي وانتي تمشي وتسبيها
ليلي. انت هتغني بقولك طلقني انت وولادك خلاص خرجتوا من حياتي
هشام. حقيره اول مره اعرف انك كده انا عملت ايه لكل ده اتقي الله ده اخواتي كانوا بيقولوا إن دلدول الست
ليلي. طلقني