تصرفات أحمد جوزى

موقع أيام نيوز

تصرفات أحمد جوزىتصرفات أحمد جوزي في الفترة الأخيرة بقت غريبه..

بقا يقفل تليفونه في الليل بالساعات

وأحيانا يبات بره

ولما يرجع بيبقى باين عليه الأرهاق والتعب

وهدومه بيبقى فيها ريحة غريبة كإنها ريحة بخور

أسأله كنت فين

يقولي كنت في شغل

شغل إيه؟!

يقولي شغل مقاولات داخل فيه ومفيش كهربا هناك وهبقى أحكيلك كل حاجه ويقوم قاطم الكلام على كدة

الغريب اللي خلاني اشك فيه أكتر إني ماعرفلوش شغل من وقت ما انفصل عن شريكه من اكتر من شهر

كانوا فاتحين سوى محل بقاله

ولما انفصلوا سألته سيبت المحل ليه قال لي إن في مصلحة تانيه هيدخل فيها بالفلوس اللي هتطلعله من فض الشركة مع سيد ابن خالته

مصلحة إيه؟؟

قال لي هتعرفي كل حاجه في وقتها

وعلى دا الحال من يوم ما انفصل

لغاية ما في ليله اتصل بعد ما فتح تليفونه وقال لي إنه هيبات بره

فكنت متنرفزه جدا من موضوع غيابه في الليل ده وزود الطينه بلّه لما قال لي إنه هيبات بره للمره التالته ولا الرابعة

 

 

فقال لي عشان يهديني

_خلاص هانت وهحكيلك كل حاجه لكن انتي ادعيلي بس إن بكره يعدي على خير

فقفلت وانا كالعادة خايفه من كوني هبات لوحدي في الشقة

لكن قمت اتوضيت وقريت الورد بتاعي من القرآن ودعيتله ونمت..

عشان أول ما أغمض عينيا أشوف نفسي

مسافره في عربية ميكروباص في الليل لوحدي

ورايحة أجيب شنطة من عند واحدة كان أحمد عاينها عندها بقاله فترة كبيرة..

وبعد ما قطعت مشوار طويل وقفت العربيه على أول طريق زراعي على يمينه أراضي زراعيه وعلى شماله ترعه...

وساعتها السواق اتدور وبص لي

لاني كنت قاعده في الكرسي اللي وراه

فلقيت وشه زي ما يكون مرايه مدورة وعاكسه صورة وشي جواها

فدققت أوي في ملامحي

كانت كل حاجه هي هي

لكن كانت الصورة بتتهز

لغاية ما قطع ذهولي إن لقيت صورتي في المرايه بتقول

_دا الطريق اللي المفروض ما يتمشاش

وقتها حسيت ببروده في ضلوعي وأعلى ضهري وبنبضات قلبي بتزيد

لكن سألت

=انتي مين

_انا اللي زي ضلك

بعدها كإن جزء من الأحداث اتقطع

ولقيت نفسي في أول الطريق الزراعي والعربيه اختفت

ففضلت اتلفت حواليا وادور عليها

لكن ماكنش ليها أي أثر

 

 

وقتها مشيت وانا قلبي بيترعش من الخوف ونفسي حاسه إني مش لاقطاه وبتلفت كل شويه حواليا

عشان بعد شوية مشي ألاحظ إنه طريق طويل أوي وكإن مالوش آخر والترعه اللي على شماله دي صورتي ظاهره فيها على ضي القمر

وكل ما أبص ناحيتها أحس إنها كمان بتبص ناحيتي مش مجرد صورة في المية.

لكن اللي خلّى جسمي كله يقشعر إن أثناء ما كنت ببص على الترعه سمعت صوت فحيح

كإن ألف تعبان بيصوتوا

فبصيت ناحية الأرض اللي على يمين الترعه لقيتها مزروعة بأفاعي كوبرا ديولها مغروسه في الأرض واجسامها بتتمايل لفوق

فبدأت أجري وكإني مش حاسه بجسمي ولا برجليا..

لغاية ما وصلت مشارف بلد كان على أولها جامع تحت التشييد على ايدي اليمين وبعد الجامع كان في بيت

كان البيت المقصود

فدخلت لقيت صالة أرضيتها أسمنت وفي وسط الصالة زير قديم ومتعلق على الحيطة مرايه بيضاويه وحواليها إطار برونزي

كان منظر المراية مش متناسب مع المكان خالص..

لكن مافيش ثواني ولقيت ست كبيرة داخله عليا من أوضة من الأوض ومعاها أربع بنات

كان تلاته منهم طبيعيين والرابعه كانت بتتحرك بصعوبه وهي مميله راسها لتحت وبتهزها هزات مش منتظمه

فسألت الست دي

_فين الشنطة ؟؟ 

 

 

=دوّري في الأرض براحتك، انا ماعرفش فين مكانها

_فبدأت أخبط في الأرض برجلي فيطلع من تحت الأرض تراب

وكل ما أخطي خطوة في الصالة أخبط في الأرض برجلي فيطلع تراب

لغاية ما لمحت صورتي في المراية

فلقيت صورتي بتبتسم وتقول

_ومش دي الأرض الحاوية

لكن وانا ببص في المراية لمحت البنت اللي كانت راسها مميله وبتمشي بصعوبة

كانت صورتها في المرايه كأنها خيال أسود ضخم

فرجعت بعيني بسرعه عليها لقيتها على نفس وضعها واقفه ومميلة راسها لتحت

فرجعت للمرايه تاني لقيت بردو مكانها نفس الخيال الأسود

فلأول مرة أكلم صورتي في المراية كإنها حد غيري

_هي مالها؟؟

=مسكونه

_ومالهاش حل يشفيها؟

=على إيديكي يكون الشفا

_ازاي

=قبل ما تعرفي ازاي،، لازم تعرفي ان دا هيبقى أول اتصال حقيقي بينا، انتي دلوقتي مابتحلميش، انتي بين البينين

_فاترددت للحظات حسيت فيها إني فوقت وإني على سريري لكن مامرش ثواني ولقيتني في نفس البيت تاني

_هعالجها ازاي؟

=روحي امسحي على راسها سبع مرات وتمتمي ذكرك اللي بتقوليه قبل ماتخرجي من بيتك..

فروحت حسست على راسها وانا بقول

 

 

_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير

وفي المره السابعه جسم البنت بدأ ينتفض فحاولت تتعلق فيا لكن مجرد ما حاولت تتشبث بايديها في جسمي،، أيديها مرت من جسمي كإنها بتمر في الهوا

فوقعت على الأرض وفضل جسمها يتنفض لغاية ما طلعت رغوة بيضة من بوقها وبعدها جسمها همد وأمها واخواتها جريو عليها..

لكن لما بصيت في المرايه لقيت دخان أسود لسه بيخرج من بوقها وبيحاول يحاوط جسمي لكن كان كل ما يقرب مني يتشتت بعيد بعنف لغاية ما اختفى

وساعتها البنت فاقت وهي بتشهق لكن من غير الخيال اللي كان ملازمها

في اللحظة دي صحيت من النوم مفزوعه

فولعت النور وانا بتشاهد

ومسكت إزازة مياة جنبي عالكوميدينو شربت منها

لكن لما بصيت في مراية التسريحة

كانت صورتي أه طبيعيه

ومابتكلمنيش

لكن كنت حاسه بحاجه غلط

ايه هي ماكنتش عارفه

فقمت طلعت الصالة وانا خايفه ارجع انام تاني

وبدأت افتكر في أحداث الحلم اللي كنت فيه كإنه حقيقة ورجعت أفتكر

الأحلام اللي كنت بحلمها زمان وكانت تتحقق

سواء بخير أو ب شر

والحاجات الغريبة التانيه اللي كانت بتحصل معايا 

 

 

أبسطها إن لما كان حد بيضيع منه حاجه ويسألني عليها كنت بلاقيها

سواء الاقيها على طول أو أحلم بمكانها

وحاجات كتير على نفس الطريقة

وفضلت صاحيه لتاني يوم بتحاشى أبص في المرايات لغاية ما جوزي رجع تاني يوم بعد العصر وعلى وشه علامات الضيق

فسألته مالك؟

=انتي خرجتي امبارح بالليل؟؟

_خرجت!!

=خرجتي ولا لا ؟؟

_والله العظيم أبدا ماحصلش، انا بعد ما قفلت معاك قرأت الورد بتاعي ونمت

فظهر على وشه علامات توهه وتفكير فسألته

_في إيه؟

=الست اللي كنا رايحين عندها حكيت إن في واحده ست بنفس مواصفاتك بالظبط زارتها بالليل وعالجت بنتها،، حتى لما وريتها صورتك قالت إن انتي

_ست إيه دا كان حلم

=حلمتي بإيه؟؟

فحكيتله الحلم كله عشان اتفاجىء إن البيت اللي قبله جامع تحت التشييد دا بيت حقيقي

والصالة اللي فيها زير قديم

والست وبناتها الأربعه اللي منهم بنت كانت ملبوسه واتعالجت

كل حاجه هي هي ماعدا المرايه

كانت في الحلم بس

إنما مش موجوده في الحقيقة

فسألته

_وانت علاقتك إيه بالست دي

فقعد يتهرب مني بكلام كان واضح إن كله لف ودوران خاصة لما قال

_أصلها قريبة ابن خالتي من ناحية أبوه وكنا عايزين نرمم بيتها،

ساعتها كنت حاسه إن في حاجه غلط بخصوصه، اما الحلم اللي طلع زي الحقيقة ده هو اللي كان مسيطر على تفكيري

 

 

لكن عدينا يومنا وفي الأيام اللي بعدها أحمد ماعدش بيخرج من البيت أد كدة

لكن بردو كان بيخرج يقابل سيد ابن خالته بس يدوب كان بيقعد معاه ساعه ويرجع تاني

أما معاملته معايا فاتغيرت بشكل كبير

زي ما يكون بيتمنالي الرضا أرضى

مابيتعصبش عليا ابدا

على طول يسألني نفسك في ايه

مابيتكلمش في الخلفة اللي اتأخرت سنتين واللي كان هاريني عنها كلام مع اننا كشفنا كذا مرة والدكاترة قالوا ان ماعندناش موانع

لكن على الرغم من كدة وعلى الرغم من راحتي لاسلوبه الجديد الا اني بقا بيحصل معايا حاجات اغرب من اللي كانت بتحصل معايا زمان

منها إني أحيانا وانا بغسل ايدي أو بتوضى قدام مراية الحمام

احيانا كنت بسرح

وانا عينيا متعلقه ع المراية

لغاية ما الدنيا تضلم قدام عينيا

وبعدها أشوف خواطر

أحداث خاصة بناس أعرفها

جيران أو قرايب أو معارف

وبعد كده أتأكد إنها حصلت لهم فعلا

لكن الأغرب من كل ده إن حماتي اللي ساكنه في الشقة اللي تحتي كانت معاملته هي هي ماتغيرتش 

 

 

وفي يوم حصل شد بيني وبينها على حاجه تافهه لما أحمد كان بره

فزعقتلي وشتمتني وعايرتني بإن عدى سنتين على جوازي بابنها ولسه ماخلفتش مع تلميح بإنها هتجوزه

يومها طلعت شقتي وانا مفطورة من العياط حتى لما أحمد جه ماحكيتلوس حاجه

ونمت وانا مغمومة

فحلمت إني نزلت عندها في الليل ودخلت أوضتها وهي نايمه

لغاية ما قعدت ع الأرض جنب طرف سريرها ووشي بقا في مواجهة وشها

ففتحت عينيها لقيتني حاطه إيدي على بوقها ومناخيرها

كانت بتحاول تصرخ لكن مش قادره وكإن إيدي كاتمة نفسها وبوقها وشاله حركة جسمها كله

لغاية ما قلت لها بصوت هااادي
_ المرة الجايه مش هحذرك

وقمت بعدها وقفت

وهي نايمه في مكانها مش قادرة تصرخ ولا تتحرك

لغاية ما وقفت قدام مراية تسريحتها

فلقيت صورتي في المرايه بتبتسملي ابتسامه مش مرسومه على وشي

وباين في المرايه حماتي وهي وشها بيزرق كإنها قاطعه النفس

فكنت من جوايا عايزه أروح ألحقها

لكن زي ما أكون مش مسيطرة على نفسي

كإن جوايا صراع

لغاية ما صحيت من النوم مفزوعة

وأول ما صحيت سمعت صرخة حماتي جايه من تحت

فصحّيت أحمد وجرينا على تحت عندها

احمد فتح باب شقتها وشفناها في الصاله

كانت ردة فعلها لما عينها جات في عيني كإنها شافت عفريت

برقت عينيها لدرجة إني حسيت إنها بقت أوسع من الطبيعي

ورفعت ايديها ناحيتي

_ابعدي عني

 

 

_ابعدي عني

ففضلنا نهدي فيها انا واحمد ولما هديت بدأت تلاطفني في الكلام

وتقولي ماتزعليش أصلي حلمت بكابوس فظيع

ومن بعدها معاملتها معايا هي كمان اتغيرت

كنت حاسه إن سبب تغير معاملة أحمد معايا غير سبب تغير معاملة أمه

أحمد ماحكاش لأمه حاجه عني

امه اتغيرت من يوم الكابوس

اما أحمد فحس بحاجه ناحيتي من يوم حلمي بخصوص الشنطة

أو انا كنت مفكرة كدة لغاية ما بعد اسبوعين تقريبا احمد خرج من العصر وفضلت استناه لغاية العشا ومارجعش فاتصلت بيه فقال لي انه هيتأخر شويه بعدها دخلت أوضتي وفتحت الفيس بوك اتسلى على ما ييجي

وفضلت أقلب في الصفحة الرئيسية

لكن الغريب إن ظهر قدامي فيديو

لبيارة مياة وسط حفرة في بيت مهجور

كانت المية بتدور فيها كإنها دوامة

وواقف حواليها خمس رجالة

ماكنتش ملامحهم واضحة

لكن بعد ثواني

ظهر من وسط الدوامة أفعى ضخمه وسحبت واحد من الرجاله الخمسة ورجعت بيه للميه

فانتفضت واقفه وقفلت الفيس وانا قلبي مقبوض من المنظر

واتصلت باحمد تاني وايدي بتترعش

لكن كان تليفونه مقفول

حاولت اكتر من مره لكن كان بردو مقفول

ماعرفش ليه كنت مرعوبه وحاسه إن اللي شفته دا ليه علاقه بيه

ففتحت الفيس تاني وانا متوقعه اني هلاقي الفيديو من جديد

ودا اللي حصل

لكن المرة دي كانت وشوشهم أوضح

وكان أحمد في وسطهم

كنت بدعي 

 

 

وانا بكمل الفيديو إن مايكونش هو اللي الأفعى سحبته

لغاية ما ظهرت الأفعى وسحبت واحد تاني غيره

ماكنتش عارفه ساعتها أفرح إن هو اللي مماتش ولا احزن على البلوة اللي رامي نفسه فيها ولا اقنع نفسي إن دي كلها تهيؤات

بعدها عدت ساعتين وانا قاعده قلقانة وخايفة أنام لغاية ما أحمد وصل

كان لونه مخطوف وبينتفض

فقعد جنبي على الكنبة وأنا عماله أسأله

_مالك، فيك إيه؟

كان زي مايكون لسانه معقود ومش قادر ينطق لغاية ما هدى شويه وقال وهو باصص في الأرض بصوت واطي متهدج

_انا من ساعة ما سيبت المحل وأنا بدور على مقةةبرة في البلد اللي ساكن فيها سيد إبن خالتي..

فخبطت بإيدي على صدري

=وانت ايه اللي رماك في السكة دي

_كنا خلاص وصلناها

ساعتها دار في بالي الحلم القديم بتاع الشنطة اللي مالقيتهاش عند الست العجوزة،، والبيارة

فسألته

=انتوا م١ت منكم واحد النهارده

فساعتها انتفض ورفع راسه وبرقلي

_انتي لحقتي تعرفي؟

=طلعت أفعى من البيارة وخطفته؟؟

فاتلفت حواليه وبعدها رجع بص تاني في الأرض

_لا، هو نزل البيارة عشان يغطس يدور على بوابة المقةةبرة،، لكن حسينا فجأة إن المياة بتفور وكإن فيها حركة جامده وبعدها مافيش دقايق وجسمه طفى فوق الميه مي@ت ومنفوخ

=وعملتوا ايه في الج@ثه

_اخدناها الوحدة الصحية،، واخوه اللي كان معانا شهد إنه غرق في بيارة مكنة الري بتاعت أرضهم وهو نازل يغطّس على خرطوم المكنة..

 

 

ساعتها قمت وقفت في مكاني وانا بلطم على خدودي

_كان مالك ومال الغم دا كله

_كان مالك ومال الهم دا كله

_ماكنت بتكسب بالحلال

_ماكنا عايشين بالحلال

فقام وقف وحط ايده على بوقي

=وطي صوتك هتفضحينا، هو انا اللي قتلته دا هو واخوه وسيد ابن خالتي هم اللي طلبوا اني ادخل معاهم،، ودلوقتي انا خايف وحاسس إنهم مش هيسيبوني

وفضل حاطط ايده على بوقي وانا الدموع نازله من عينيا لغاية ما قعدني تاني جنبه وشال ايده

فمسحت دموعي وسألته

_مين اللي مش هيسيبوك ابن خالتك وشريكه؟

فاتلفت حواليه من جديد وهو باين عليه الخوف

=حراس المقةةبرة،، كنت حاسس طول طريق رجوعي انهم مراقبيني حاسس إنهم حواليا

إحميني منهم يا سلمى

فاخدت نفس طويل واتمالكت نفسي وطبطبت على ضهره وانا بقول

_ماتخافش

كنت بقولها بثقة مش عارفه جبتها منين، لكن حسيت إن هو نفسه هدى واتطمن لما قلت له كده..

فسألته

_خامسكم كان مين 

 

 

=الشيخ اللي جايبينو

فبدأت أسأله وهو يرد وعرفت إن بقاله فتره بيدور على مقةةبرة هو وابن خالته ومعاهم الاتنين الاخوات اللي م١ت منهم واحد والشيخ

وكانوا حفروا في اكتر من مكان في نفس القرية دي

لغاية ما في الليلة اللي شفت فيها الست أم الاربع بنات

كان الشيخ اللي معاهم مفهمهم قبلها ان المقةةبرة تحت بيت الست دي

وإن بنتها الم@سكونة اللي ماسسها هم حراس المقةةبرة اللي تحت البيت

وكانوا ناويين يروحوا يحفروا عندها في صباحية الليلة اللي حلمت فيها

ولما راحوا ولقيوا بنتها اتعالجت

الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقابر

ولما الست حكيتلهم عن مواصفاتي الشيخ قال لاحمد جوزي إن أنا عليا حمايه مولودة بيها وماعرفش وهي اللي راحت عند السا وعالجت بنتها في صورة مراتي

وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خايفه عليه

وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرت@ين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده

لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا فيه لقوا البيارة اللي فيها الدوامة وحصل اللي حصل..

وبعد ما عرفت القصة كلها، أخدت أحمد نيمته واللي ماعداش نص ساعه نوم وقام منفوض

_هيقتل@وني

_مش هيسيبوني

ففضلت أهدّي فيه وأرقيه لغاية ما رجع نام

عشان بعد شوية يقوم تاني وهو بينتفض ومبرق وبينهج كإن نفسه هيتقطع

_دخلوا من باب الشقة،، الحقيني يا سلمى..

 

 

فرجعت أهدّي فيه تاني واطمنه وأقوله ماتخافش انا جنبك لغاية ما غفى من جديد

وعلى دا الحال طول الليل،،كل شويه يقوم منفوض من نومه يصرخ ويزعق وينهج كإن نفسه هيتقطع..

كنت مرعوبه لا مايطلعش عليه صبح لكن فضلت صاحية ومتماسكة ومابطلتش قراية قرآن عليه طول الليل..

وفضل ليلتين تلاته على نفس حالته دي لغاية ما بدأ يهدى وينام في الليل وبقا مايحلمش بكوابيس الا كل كام ليله..

كنت فاكرة وقتها إنه خلاص هيقطع علاقته نهائي بسيد ابن خالته بعد اللي شافه

لكن في الأسبوع الأول كان سيد بيحاول يرن عليه فماكانش احمد بيرد

لكن لما هدي ورجعت حالته استقرت بدأ يرد على سيد

كنت وقتها بحذره من الرجوع لسيد دا تاني لكن كان بيقول لي إن له فلوس معاه ولازم يتحاسبوا

وفعلا بعد كام يوم نزل يقابله وغاب يمكن ساعتين او تلاته 

 

 

وبعدها بدأت مقابلاتهم تتكرر تاني كل كام يوم

وفي الفترة دي كان في حلم واحد بيتكرر معايا سواء وانا نايمه أو بشوفه زي خواطر في المرايه لما أسرح فيها

كنت بشوف نفسي واقفه في حفرة من تحت وقدامي باب حجر منقوش بكتابات فرعوني بحاول افتحه بايديا

وفوق عند فوهة الحفرة واقف جوزي مادد راسه لقدام وعمال يقولي يلا افتحيه، انتي اللي تقدري تفتحيه

لكن مابقدرش افتحه

وبستسلم وبقعد في أرضية الحفرة

وأنده عليه أقوله تعالى طلعني

لكن ما كانش بيرد

فببدأ أصرخ واستنجد بيه وأقوله مابتردش عليا ليه

فالاقيه بدأ يهيل عليا التراب جوا الحفرة

وبيظهر تلاته معاه تانيين وقتها ويبدأوا يهيلوا عليا التراب وانا بصرخ وبقول له

_ليه، انا عملت ايه، انا مش قادرة افتحه

لغاية ما كان يوصل التراب لراسي

فكنت بقوم من الحلم مخضوضة ومش لاقطة نفسي

وفضل الحلم يتكرر لغاية ما أحمد جالي في يوم وقال إنهم لقوا مدخل تاني للمقةةبرة غير مدخل البيارة لكن الشيخ قالهم إني لازم أكون معاهم عشان الحماية اللي معايا تحميهم فرديت عليه وانا مش مصدقة انه جاي يقولي حاجه زي كده

=انت بتقول ايه، انت مجنون، انا عمري ما هروح معاك مكان زي ده

_يا سلمى دي ملايين هتغير حياتنا للأبد وهيكون ليكي نصيب زي كل واحد فينا

احنا خلاص حفرنا ووصلنا باب نفق المقةةبرة

=انا استحاله اروح مكان زي ده،، واستحاله أفكر مجرد التفكير في كدا،، انت ايه،، لحقت تنسى اللي م١ت،، لحقت تنسى انت كنت عامل ازاي،، ولا الفلوس خلاص عميت عينيك وقلبك...

ساعتها وقف قدامي مش عارف يقول ايه لكن بعد شويه لقيته قال

_خلاص، اللي تشوفيه

وفضل ساكت كام يوم ظهرلي فيهم ندمه على مجرد كونه فكر يخدني معاه هناك

ورجعت معاملته معايا تتحسن

لدرجة انه في يوم لقيته جايب معاه أكلة كباب وكانزات وشيبسي وقال لي ان احنا هنتغدى ونخرج يفسحني كمان عشان يعتذرلي عن اللي حصل..

كنت أه عامله زي الهبله وفرحانه وبفكر هلبس إيه واحنا خارجين لكن كنت حاسه إن في حاجه غلط لغاية ما في نص الأكل حسيت إن راسي تقلت فسألته وانا لساني تقيل

انت عملت ايه؟

حطيتلي ايه في الأكل ولا البيبسي ده ؟؟

وقبل ما يرد الدنيا غيمت في عينيا

عشان لما افتحهم الاقي نفسي نايمه في أوضه في بيت مهجور مالهاش شبابيك

 

 

كنت سامعاهم من ورا الباب بيزعقوا مع بعض

كان أحمد بيقولهم

_إحنا ماتفقناش انها تكون قربان، انتوا قلتوا اجيبها بس عشان تحمينا

=وأديك شوفت جبناها معانا والباب بردو ماتفتحش، وحراس المقةةبرة لسه حافظينه ولما نزلت الحفرة وحضّرتهم طلبوها بالأسم تكون قربان...

وقتها كنت قاعده بسمعهم ورا الباب وكإن ص@اعقة ض@ربت دماغي

كإن نار بتغلي في جسمي وبعدها تلج بيبقى بين ضلوعي

خو@ف وف@زع ور@عب واحساس بالغ،ـدر

خاصة لما كملوا كلامهم وقال اللي كان واضح إنه الشيخ اللي معاهم

=سيبني أخدها معايا الحفرة تحت، ولو الباب اتفتح معايا في وجودها يبقى الخدمة اللي معاها دي خدمة أقوى مما نتخيل،، ويمكن عشان هي مغمى عليها في الأوضة ومقفول عليها بابها، فالخدمة بتاعتها مابتتحركش ولا بتحميها وتحمينا من الحراس،، ولما هتنزل معايا تحت هيتغير الوضع

فرد احمد جوزي 

 

 

_طب ولو ماتغيرش؟؟

=سيب كل حاجه لوقتها،، المهم ان المقةةبرة دي لازم تتفتح النهارده عشان ريحتها ماتفوحش وتلاقي كل سحرة الرصد بيشمشموا وراها

مش عايزين نضيع الكنز دا من ايدينا...

ساعتها احمد ماردش وتقريبا كدة كان موافقه على كلامه لان سمعت اصوات رجول بتقرب عالباب

ودخل عليا سيد ابن خالته والشيخ وواحد معاهم

واحمد كان مش معاهم، تقريبا كانت متداري في أي مكان

كنت بصرّخ وبحاول أضربهم لكن حاوطوني وكمموني وكتفوا ايديا

بعدها شالوني ونزلوا بيا حفرة غويطة متدعمه بعروق خشب على سلم كان بيتهز بينا واحنا نازلين لغاية ما بقينا في قعر الحفرة قصاد باب حجر منقوش،، وبعدها طلع سيد والتالت معاه وسابوا الشيخ معايا في قعر الحفرة اللي وانا فيه ماكنتش شايفه حد فوق

فهمس الشيخ في ودني بشوية تعاويذ بعدها قال بصوت واطي وهو بيسحب سكينه من بين هدومه 

_لن أذب@ح ذاك الجسد لأجل المقةةبرة وحسب، بل لتحريرك ايها الخادم، لتصبح جوارا لخدمتي، فلا تقاوم ولا تعارض والا لاذيقنك العذاب على يد خدمي وحمايتي في هذه البقعة المحروسة فلا تثير غضبة الحراس وغضبة خدمي

ومد أيده بالس،ـكينة على رقبتي

وقتها كنت بدأت أحس بالأحداث كإني في حلم لما انتفض جسمي فجأة وقلت وانا بفك رباط ايدي وبمسك ايده قبل ما الس@كينة تلمس رقبتي

_الحراس على الحياد، أما انت وخدمك فماتعرفوش زعلتوا مين..

وبإيدي التانيه مسكت رقبته وبدأت أضغط عليها وانا بتلفت حواليا ومبرقة عينيا كإني برهب بيهم حاجه مش شايفاها

فعلا ماكنتش شايفه

 

 

لكن حاسه بحضور

حاسه بأرواح

ممكن انفاس

ممكن خيالات بتظهر وتختفي فجأة

لغاية ما صوته بدأ يحشرج ويتوسل بكلام مش قادر ينطقه وانا ضاغطة على رقبته لحد ما جسمه بدأ يتشنج لمدة لحظات وبعدها همدت جتته

فطلعت على السلم وانا لسه على نفس حالتي

حاسه اني بحلم ومش متحكمة في جسمي

لغاية ما قابلت احمد وسيد وتالتهم

لما شافوني كانوا مش مصدقين عينيهم

الصد@مة شلت حركتهم

كانوا مرعوبين من إني أأذيهم

ومتيقنين إني أقوى مما كانوا يتخيلوا

لكن تحاشيتهم وانا ببص ناحيتهم بنظرة تحذير وغضب وخرجت قدام عينيهم من باب البيت المهجور من غير ما المسهم ولا يلمسوني

كنت واثقه انهم هيجروا على الحفرة يشوفوا ايه اللي حصل لشيخهم وهل فتح المقةةبرة ولا مافتحهاش..

كنت من جوايا صدري منشرح إني هربت منهم

لكن مجرد ما بقيت قدام باب البيت المهجور اتدورت وبقيت مواجهه ليه

وبعدها رفعت ايديا لفوق

ونزلت بيهم فجأة

عشان اسمع من مكاني صوت طرقعة خشب الحفرة

وبعدها انهار البيت فوقهم كإنه كومة واحده

ماخرجش منهم حد

بعدها مشيت وانا مش واعيه لغاية ما رجعت شقتي

وصلت ازاي مش عارفه

لكن فاكرة اني مشيت كتير 

 

 

وركبت اكتر من مواصلة لغاية ما رجعت

عشان بعد كام ساعه يجيلي خبر مoت جوزي مع تلاته غيره تحت انقاض بيت قديم

بيقولوا ان لعنة الفراعنة هي اللي قتلتهم

لانهم لقوا جثثهم في حفرة كانت محفورة في البيت قبل ما ينهار

لكن انا لوحدي اللي عارفه الحقيقة اللي يستاهلوها

الناس الي بتكسل تعمل لايك دي وتعليق يعني حضرتك قرات كل ده ومستخسر تعلق بذكر لله

تمت

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

 

 

 

تم نسخ الرابط